قام اليوم نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام وأسقف الخدمات بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني
بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية بزيارة مصابي مسجد الروضة، وذلك بمستشفى معهد ناصر
بالقاهرة والاطمئنان على صحتهم.
وترأس الأنبا يوليوس وفداً كنسياً ضم القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية ولفيف من الكهنة
وأشرف عجيب منسق مكتب رعاية الشهداء والمصابين بالكاتدرائية، حيث أدان الأنبا يوليوس الحادث الإجرامي وأكد
على تكاتف جميع المصريين وأن هذه العملية الإجرامية موجهة للدولة المصرية، وكانت صدمة لكل
المصريين، وأن الإرهاب لا يفرق بين مسجد وكنيسة وأن هدفه إراقة الدماء وتوجيه ضربات موجعة
للمصريين.
وأكد أنبا يوليوس على ثقته في المصريين ومساندة الدولة المصرية والوقوف خلف الجيش والشرطة في حربهما على الإرهاب
وعبر أشرف عجيب عن حزنه لهذه المأساة والمذبحة التي أسفرت عن استشهاد 305 شهيداً وعدد
كبير من المصابين داخل مسجد الروضة ببئر العبد، وأكد أن الكنيسة تشعر بهذا الوجع والألم الذي ذاقت مرارته وتساند أسر الشهداء في هذا الحادث الذي أثبت أن الإرهابيين يستهدفون الدولة المصرية ولا يفرقون بين مسلم ومسيحي معبراً عن تعزيته لكل أسر الشهداء معبراً عن تعزيته لكل أسر الشهداء وأن الكنيسة الوطنية تؤكد دائماً دعمها لوطنها وتؤكد على وحدة كل المصريين معاً في الأزمات.