ينطلق في الرابع عشر من نوفمبر الجاري، ولمدة يومين بالقاهرة، القمة الثالثة عشر لمؤتمر المال والتمويل، الذي تنظمه أحد أكبر الهيئات الاقتصادية المفكرة “جلوبال تريد ماترز”، عن “القدرة التنافسية العالمية”.
قالت نانسي المغربي رئيس مجلس إدارة” جلوبال تريد ماترز”، إن الهيئة المفكرة، اهتمت منذ عام ٢٠١٥ بتسليط الضوء على أداء مصر بمؤشر التنافسية العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، والعمل على تفعيل الحوار الوطني المستدام في كل ما يتعلق للنهوض بالبيئة الاقتصادية والتنافسية في مصر، بالمشاركة مع الأطياف المعنية من القطاعين الخاص والعام.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن الهيئة المفكرة كانت قد أطلقت مبادرة “تنافسية القطاع الخاص المصري” للصعود بمصر إلى المركز ٩٩ بمؤشر التنافسية العالمى لعام ٢٠١٧/٢٠١٨.
وأوضحت “المغربي” أن اختيار توقيت هذا المؤتمر جاء إنتظارا لنشر نتائج التقرير السنوي لمؤشر التنافسية العالمي الصادر عن عام ٢٠١٧/٢٠١٨ والذي صدر في سبتمبر ٢٠١٧ الماضي، حيث شهد تقدم مصر بشكل ملحوظ للمركز رقم ١٠٠ من حيث الأداء التنافسي العالمي .
وأشارت إلى أن ذلك التقدم بمؤشر التنافسية، جاء بعد إجراءات الإصلاح الاقتصادى الشامل التي شهدتها مصر خلال العامين الماضيين، والذي أدى لصعود مصر بمؤشر التنافسية العالمي حوالي ١٥ مركزا، حيث قفزت من الترتيب رقم ١١٥ إلى١٠٠.
وتابعت: أنه بناءا على المقاييس العالمية، فإن هذا التقدم الملحوظ الذى حققته مصر بمؤشر التنافسية يعد إنجازا وتحسنا ملحوظ للأداء، بالإضافة إلى أنه دليل واضح على عودة المصداقية من جانب المستثمرين الأجانب والمحللين بالأداء الإقتصادي والتنافسي لمصر، مشيرة إلى صدور تقرير مؤشر أنشطة الأعمال “Doing business ” الصادر عن مجموعة البنك الدولي وإشادة صندوق النقد الدولي بأداء الإقتصاد المصري مؤخرا .