أدانت الكنائس المصرية بمختلف مذاهبها، الحادث الإرهابي الذي أسفر عنه استشهاد ٢٣٥ فردًا وإصابة ١٠٩ جريح، وذلك بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد شمال سيناء.
أصدر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة القس بولس حليم، بيان يشجب الحادث الأليم الذي غصَّ قلوب المصرين باستشهاد المواطنين العزل أثناء تأدية مناسك الصلاة بالجامع، بالإضافة إلى البيان الذي أصدره المتحدث الرسمي باسم مجلس كنائس مصر، برئاسة الأب رفيق جريش ندد من خلاله الفعل الإجرامي.
وأشار في البيان بعبارات موجه للإرهاب يوضح بها استياء التصرف الخسيس الذي صدر عن مجموعات الإرهاب بالعريش، كما دعت للشهداء بالرحمة وطالبت من الله الشفاء من أجل المصابين.
وقد أعلن الأب كمال لبيب الرئيس الإقليمي للآباء الفرنسيسكان باسم الآباء و الرهبان الفرنسيسكان بمصر التعازي القلبية في استشهاد مجموعة من الأبرياء أثناء صلاة الجمعة طالبين من الله المساعدة لذويهم من أهالي الشهداء والمصابين.
ودعى البطريرك يوسف الأول العبسي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك بوافر العزاء لشهداء مسجد الروضة بالعريش، محتسب هؤلاء الشهداء ينعمون بالجنة مع باريهم وخالقنا اجمعين.
وقد تقدم أيضًا المطران جورج بكر مطران كنيسة الروم الكاثوليك، بالعزاء للشهداء، شاجبًا الحادث الأليم، وطالب من بالسلام لأجل مصر.