قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: “إن العلاقات بين مصر وقبرص تاريخية وقائمة على روابط ممتدة بين الشعبين، وقد حان الوقت لتجني الشعوب ثمار تلك العلاقات.”
وخلال كلمته، في المؤتمر الصحفي الذي عقد فور انتهاء المباحثات مع نظيره القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، وجه “السيسي” تقديره لشخص الرئيس “أناستاسيادس” وللدولة القبرصية على دورها الداعم باستمرار لمصر، مضيفًا أن العلاقات بين مصر وقبرص تاريخية، وتقوم على روابط من الصداقة على مدار التاريخ، وتسعى الدولتان لفتح آفاق جديدة بينهما.
وأضاف الرئيس “السيسي” أن المناقشات مع النظير القبرصي تطرقت إلى تعزيز العلاقات الثنائية، من خلال الاسثمار، وبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر وقبرص في كافة المجالات وأهمها مجال الطاقة، باعتباره أهم الملفات.
وأكد الرئيس المصري أن منتدى الأعمال المصري القبرصي سيسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مضيفًا إن إقامة منتدى رجال الأعمال المصري القبرصي للمرة الأولى على هامش هذه الزيارة، سيسهم بلا شك في تعزيز الحوار، وتفعيل قنوات الاتصال بين المستثمرين من الجانبين،
واستطرد “السيسي” قائلًا: “ان مشاركتي مع فخامة رئيس جمهورية قبرص في افتتاح أعمال المنتدى يعكس اهتمام قيادتي البلدين بتطوير علاقات التعاون الاقتصادي، والتزامنا بالعمل على إزالة أي معوقات في هذا الصدد.” مشيرًا إلى أن مصر تدعم جهود قبرص فى استغلال ثرواتها الطبيعية، وستواصل جهودها لتوحيد قبرص وفقا للقرارات الدولية”.
كما أوضح “السيسي” في كلمته عن تطلع مصر لمزيد من التعاون بين مصر وقبرص واليونان. كما أوضح “السيسي” أنه تباحث مع نظيره القبرصي حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث عكست المباحثات التوافق في وجهات النظر تجاه تلك القضايا، واتفق الرئيسان على استمرار التنسيق والعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال “السيسي”: “مما لا شك فيه أن حالة عدم الاستقرار التى تشهدها مجموعة من دول المنطقة ساهمت في توفير الأرض الخصبة لتنامي التيارات المتشددة وتزايد أنشطة الجماعات الإرهابية، وقد اتفقت اليوم مع الرئيس القبرصي على استمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين في إطار التصدي لهذا الخطر”.
وأضاف: “أود أن أشيد بالتطورات المهمة التي تشهدها علاقات التعاون العسكري بين مصر وقبرص، ومن بينها التوقيع على أول اتفاق للتعاون العسكري بين البلدين في نوفمبر 2015، والذي أعقبه مجموعة من الزيارات المتبادلة بين وزراء الدفاع والقيادات العسكرية، وفقًا لبرنامج التعاون العسكري السنوي بين البلدين”.
وفى ختام كلمته، توجه الرئيس بالشكر لنظيره القبرصي على حسن الاستقبال وحفاوة الضيافة، وقال ان زيارته لقبرص تعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين.
وأضاف: “أود أن أشيد بالتطورات المهمة التي تشهدها علاقات التعاون العسكري بين مصر وقبرص، ومن بينها التوقيع على أول اتفاق للتعاون العسكري بين البلدين في نوفمبر 2015، والذي أعقبه مجموعة من الزيارات المتبادلة بين وزراء الدفاع والقيادات العسكرية، وفقًا لبرنامج التعاون العسكري السنوي بين البلدين”.
جاء ذلك، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره القبرصى نيكوس أنستاسياديس.