التقى البابا فرنسيس اليوم في مدينة يانغون أعضاء مجلس “سانغا” الأعلى للرهبان البوذيين، ولفت في كلمته إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة ملائمة لتجديد وتمتين روابط الصداقة والاحترام بين البوذيين والكاثوليك، وللتعبير عن الالتزام المشترك لصالح السلام واحترام كرامة الإنسان وتطبيق العدالة.
قال: “بفضل تعاليم البوذا والشهادة الحارة للعديد من الرهبان البوذيين تمت تربية شعوب هذه الأرض على قيم الصبر والتسامح واحترام الحياة والبيئة، مؤكدًا أن تحدي اليوم يتمثل في مساعدة الأشخاص على الانفتاح على المتسامي، والنظر إلى داخلهم في الأعماق والتعرّف على ذواتهم، ليدركوا أنهم لا يستطيعون العيش منعزلين عن بعضهم البعض. ولفت إلى أن الوحدة تتطلب تخطي كل شكل من أشكال انعدام التفاهم وغياب التسامح والأحكام المسبقة والحقد.
يذكر أنه بدأ البابا فرنسيس وحلته الرعوية الى دولة ميانمار يوم الأثنين الماضي، ومن المقرر أن تنتهي غدا وسيتجه بعد ذلك البابا فرنسيس إلى بنجلاديش