قضت محكمة جنايات إيتاي البارود، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار محمد حسان، ببراءة المقدم محمود سمير سعودي، مأمور قسم النوبارية وعدد 5 موظفين آخرين من تهمة اختلاس حرز سجائر وبيعة بقيمة 3 مليون جنية.
ترجع وقائع القضية رقم 1734 لسنة 2017 جنايات النوبارية إلي تاريخ 27 ابريل 2014 بقرار النيابة العامة برئاسة المستشار كريم عبداللطيف، رئيس نيابة وادي النطرون، لإعدام أحراز 258 كرتونة سجائر مستوردة تحتوي على 131 ألف علبة سجائر، والمحرر عنها المحضر رقم 14 جنح قسم النوبارية لسنة 2016.
حيث وجهت الاتهام لمأمور القسم وأمين شرطة من قوة القسم، بالاتفاق مع مفتش أغذية ومفتش تموين ومفتش صحة وسائق ومندوب البيئة ومندوب إحدى شركات الدخان، بالاستيلاء على الأحراز وبيعها وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1712 إداري قسم شرطة النوبارية وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار تامر شمة المحامي العام الأول لنيابات جنوب دمنهور حبس المتهمين من الأول للخامس على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل السائق المتهم السادس على ذمة القضية، وضبط وإحضار مندوب البيئة ومندوب شركة الدخان وتاجر السجائر الهارب.
وقال المقدم محمود سمير، إنه صدور قرار من النيابة العامة في القضية رقم 14 جنح قسم النوبارية لسنة 2016 قرار بإعدام حرز سجاير ماركة رويال غير صالحة للاستهلاك وشكلت لجنة من مفتش صحة، وكذا مفتش تموين ومندوب من شركة الشرقية للدخان ومفتش أغذية وجميعهم من النوبارية، وأمين شرطة من قسم النوبارية وأحد الضباط وأحضروا الحرز إلي ديوان القسم من شركة الشرقية للدخان وقمنا بالذهاب معهم لإعدام الحرز إلا أن ابنتي تعبت ودخلت المستشفي وقمت بالاتصال برئيس المباحث لحضوره الإعدام إلا أنه رفض تنفيذ الأمر.
وأضاف قائلا: بعدها قام بالاتصال بي وقال أنهم نفذوا الإعدام وقمت عقب ذلك للتوجه لمكان الإعدام والتأكد من الإعدام وتحرر عن ذلك محضر بالإعدام إلا أن رئيس المباحث ورئيس فرع البحث قاموا بإخطار القيادات بغير الحقيقة وبدو باحتجاز أعضاء اللجنة لحين ضبط حرز مماثل بإحدى الدروب الصحراوية بطريق بدر الذي يبعد من ديوان القسم ساعة ونصف وتم عرضنا علي النيابة العامة بتاريخ 27 ابريل 2017 بتهمة الاختلاس والتربح وأضرار بالمال العام ظلما وأقروا بالتحريات أني كنت غير متواجد وأنني لم أتحصل علي أموال وأنني علي علم بقيام أعضاء اللجنة ببيع الحرز وتم تلفيق التهم ظلما، وظهرت الحقيقة بحكم الدائرة الرابعة بالبراءة لجميع المتهمين.