صرح وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين بعد اجتماع مجلس الوزراء اليوم، أنه لا وفيات من مرض حمى الدنج بالبحر الأحمر، وأن هناك تهويل فى غير محله، وان الأمر فى البداية بدأ وكأن المصابين بحمى الدنج لديهم أعراض دور البرد ولكن التحاليل أثبتت أنهم مصابيين بحمى الدنج، وأن السبب هو المياه الغير نقية فى خزانات مدينة القصير بالبحر الأحمر ولذلك وافق رئيس مجلس الوزراء على اقامة محطة لتحلية المياة بالبحر الاحمر.
كما صرح الوزير انه بمجرد معرفة ان المرض هو حمى الدنج تم ارسال فريق طبى مكون من 28 فرد من أطباء وتمريض وفنيين تحاليل، وكان على رأسهم الدكتور عمرو قنديل رئيس القطاع الوقائى للوزارة، وان المرض يعالج بالباراسيتامول ومخفضات للحرارة وعلاج للحموضة وعدم أخذ البروفين والاكتفاء فقط بالباراسيتامول.
وان هذا المرض ظهر فى ديروط عام 2005 وتم القضاء عليه، رغم ان ديروط منظقة زراعية ووجود الناموس فيها كان يصعب التخلص منه ولكن بالنسبة للقصير بالبحر الأحمر فالعملية أسهل بكثير، ولقد أخذنا عينات من الناموس ومن دماء المصابين ويتم علاج الأشخاص بالسن البالغ بوصف العلاج والتوجه الى منازلهم، اما فى حالة كبار السن والاطفال فينصح بالتوجه الى المستشفي فى حالة ارتفاع درجة الحرارة الى 40 درجة مئوية