بعد وقوع هجوم إرهابي على ولاية #لاس_فيغاس، حرص نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على المشاركة في الأحداث وإبداء آرائهم.
قالت علا مستنكرة نسب أي حادث إرهابي لمسلمو الولايات المتحدة:”القاتل مختل عقليا “بريء” حتى يثبت إسلامه!..#الإرهاب_لا_دين_له “.
وهذا ما قاله الصحفي البريطاني مورغان: “لو أن مَن أطلق الرصاص كان مسلما لأعتبروه هجوما إرهابيا، لكن المتورط أمريكي أبيض، فاعتُبر حادث إطلاق نار”. واستنكرت إيملي تعلقيات وتغريدات لكثيرين على الحادث:”كمية المضطربين نفسيًا على هاشتاج #لاس_فيغاس بالعربية فظيعة، تبلّد المشاعر لدى بعض الفئات يشير إلى آفة تربوية هي منبع الإرهاب نفسه#عرب”.
ورأى بوغانم، أن الإعلام لم يعطي القضية حقها:”ما تركزوا أن الإعلام الإمريكي، والإعلام العربي، خفف إعلاميا من عملية إطلاق نار”. ثم تساءل :”ماذا لو كان الفاعل عربي”.
وأصر سلطان حمد، على وصفه بالعمل الإرهابي:”القاتل عمره 64 والظاهر أنه مل من حياته فقال اختمها بعمل يتذكره الجميع. أفلام الأكشن الأمريكية لحست عقول الناس ويبقى عملًا إرهابيًا.
وتحسر جِيد المعالي، على تأثير الموسيقى على روح الجاني بطريقته:”خسارة لم تُهذب الموسيقى أرواحهم”.
وعبر جمال سلطان، عن ارتياح بعد :”لا أخفي شعوري براحة كبيرة بعد ثبوت عدم تورط عربي أو مسلم في جريمة #لاس_فيغاس، وفي كل الأحوال فهي عمل وحشي جبان أيا كان دين مرتكبه أو جنسه”.
ورأت شجن القحطاني، ان ذلك نتيجة:”المبالغة في الحرية لدرجة أن حتى العدواني والمدمن يستطيع تملك السلاح هو بحد ذاته دعم قانوني للإرهاب وتعمد لتهديد حياة الناس”.
جدير بالذكر أنه تم قتل 50 شخصا واُصيب أكثر من 200 آخرين عندما فتح مسلح النار أثناء مهرجان موسيقي بمدينة لاس فيغاس الأمريكية.
وقالت الشرطة إن المسلح يدعى ستيفن بادوك، وهو في الرابعة والستين من العمر، وأنه فتح النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق “ماندالاي باي” باتجاه حشد من رواد المهرجان.
وأكدت الشرطة مقتل المسلح المشتبه به، قائلة إنه من السكان المحليين.
وذكر شهود عيان إن مئات العيارات النارية قد أطلقت في الحادث.