يعتبر الضمير هو من يئن داخل الانسان فى الخطأ يؤنبة وهو مرشد للطريق الصحيح، فالضمير يجرف الخطأ وينبة صاحبة عن اقترافه، فعندما نربى الضمير داخل ابنائنا نكون مطمئنين انه المرشد لهم لتمييز الصواب من الخطأ ، فتربية الضمير من اهم الاشياء التى يحتاجها الابناء.
وعن كيفية تربية الضمير داخل ابنائنا حدثنا دكتور يسرى عبد المحسن استاذ علم النفس بكلية الطب بجامعة عين شمس فى تصريح خاص لوطنى:
ان مسئولية تربية وتكوين الضمير هي من أول وأعظم المسئوليات حيث أنّها لا تسعى إلى شيء آخر سوى خلق مجتمع قادر على المواجهة. أنّها أول الخطوات التي يجب أن نبدأ بها عن إعداد برامج للتنشئة، فعلينا أن نتعلّم ونُعلّم كيف نستثمر هذه النعمة التي زرعها الخالق من البدء وأن نفجّر كل طاقاتها لخير الإنسان والمجتمع.
واهم شئ هو القدوه ،فالضمير يتربى داخل ابنائنا بمراقبة التصرفات فالابناء يراقبون الاباء فى تصرفاتهم وسلوكهم.
كما يجب التوجيه بالقيم كالامانة والاخلاص و الصدق، فالبيت عليه عامل كبير فى توجية سلوك الابنا والاعلاء بالقيم وعدم الاستخفاف بيها ،الضمير هو الذى يوجه سلوك الفرد إلى الصواب ،وذلك يحتاج الى تعظيم الاخلاق والقيم التى يقلل منها البعض فى مقابل المادة والتى تتحكم فى كثير من الامور.
نختبر أيضاً أن هناك قرارات، يستند فيها إلى الضمير، تختلف بعضها عن بعض و مراراً تتناقض، فالبعض يعتقدون انه بإمكانهم التوفيق بين أمر ما وضميرهم، والأمر نفسه يرفضه آخرون بسبب الضمير، ولكن يجب اعلاء قيمة الضمير.
يتوجب علينا أن نربي ضميرنا ليصير ” ضميراً بالغاً ” وهو ما يفهمه الناس على نحو مختلف، البعض يظن أنه بالغ اذا فعل ما يتلاءم ورغباته وحاجاته الشخصية. فيجب تربية الضمير داخلنا اولا حتى نستطيع تربيته فى ابنائنا.