في الذكرى الـ44 لانتصار أكتوبر المجيد، الانتصار الذي أعاد الدماء تجري في شرايين مصر من جديد, تلك الذكرى الخالدة في عقول المصريين, والفخر الذي عاشه المعاصريين وانتمت إليه الأجيال من بعده, ذلك الانتصار الذي اشترك فيه العديد من الأبطال, فكل عام نحتفل بمن قاموا بإحراز هذا النصر, ولكن على الرغم من كل تلك السنوات إلا أن هناك أبطال لم يأخذوا حقهم في العرفان والتكريم, واليوم نتعرف على بعض هؤلاء الابطال:
1-الفريق أول أحمد إسماعيل علي:
ولد في 14 أكتوبر عام 1917 م , تخرج من الكلية الحربية عام 1938م وكان زميل لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الكلية الحربية.
خاض كل من الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين عام 1948 م والعدوان الثلاثى على مصر عام 1956م ,والنكسة عام 1967 م.
في عام 1969 م وصل إلى رتبة رئيس أركان الجيش المصري, عزله الرئيس جمال عبد الناصر من الخدمة بسبب حادثة الزعفرانة, وأعاده إلى الخدمة الرئيس أنور السادات ووصل إلى رتبة فريق أول.
وفي حرب أكتوبر كات هو القائد العام للقوات المسلحة والقائد للجبهات الثلاثة المصرية والسورية والأردنية, صنفته مجلة الجيش الأمريكي على أنه من ضمن أكثر 50 شخصية أضافت لحرب أكتوبر تكنيك جديد وتوفي في 25 ديسمبر عام 1974م.
2- الفريق سعد الشاذلي:
هو سعد الدين محمد الشاذلي ولد في 1 أبريل عام 1922 م وهو مؤسس وقائد أول فرقة مظلات في الجيش المصري, شغل العديد من المناصب منها سفير مصر في كل من انجلترا والبرتغال.
لقب بمهندس حرب أكتوبر, وفي حرب أكتوبر شغل منصب رئيس أركان حرب الجيش المصري ويوصف بأنه الرأس المدبرة للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف.
كما أنه من أهم من وضعوا خطة العبور كاملة وتوفي الشاذلي عام 2011.
3- اللواء بحري فؤاد ذكري:
هو اللواء البحري فؤاد ذكري, ولد في 17 نوفمبر من عام 1923 , شغل منصب قائد القوات البحرية في حرب أكتوبر والتي كان لها دور كبير في نجاح العبور المصري إلى ضفة العدو الإسرائيلي.
كما أنه هو المخطط لعملية المدمرة أيلات عام 1967م ويعد من أبرز قادة القوات البحرية في التاريخ المصري الحديث, فهو الضابط الوحيد الذي وصل إلى رتبة فريق أول بحري, ثم وصل بعد ذلك إلى رتبة مشير بحري لأول مرة في تاريخ البحرية المصرية وتوفى “ذكري” عام 1983.
4-اللواء نوال السعيد :-
هو اللواء أركان حرب نوال سعيد الشافعي، ولد في عام 1926 م وهو رئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة, ويعتبر من أهم فادة حرب أكتوبر، حيث أنه كان المسؤل عن أمداد الجيش المصري فالمؤن اللازمة وهو تحت حصار العدو الإسرائيلي.
وقد تم سؤال الرئيس السادات ذات مرة سوال مباشر “هنحارب امتى يا ريس” فابتسم السادات وقال “اسألوا نوال ” وقد أستخدم أعداء الجيش المصري هذه المقولة لإهانة الجيش المصري دون معرفة صاحب الاسم ومكانته.