قام نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وكل توابعها، بصلاة القداس الإلهي بكنيسة الملكة هيلانة بعرب المعادي، وكان بحضور القس مينا عبدالمسيح كاهن الكنيسة.
هذا وقد تناول نيافة الأنبا دانيال في عظته الروحية تفسيراً لما جاء بإنجيل القداس، حيث جاء النص الإنجيلي متحدثاً عن الراعي الصالح الذي يعد رمزاً للسيد المسيح، وكيف ان الراعي الصالح يسعي لرد الضال.
وخلال طقس صلوات القداس الإلهى قام نيافته برسامة مجموعة من فتيات الكنيسة من مختلف المراحل العمرية، ليصبحن “شماسات” بالكنيسة.
كما قام أيضاً نيافته برسامة شمامسة جدد للكنيسة برتبة “إبصلتس” (مرتل)، وهؤلاء الشمامسة الجدد هم: بيشوى نبيل باسم الشماس “مكسيموس”، كرم مجدى باسم الشماس “فليمون”، أبرآم عماد باسم الشماس “فلتاؤس”، كيرلس فادى باسم الشماس “كيرلس”، فيلوباتير عماد باسم الشماس “شنودة”، بيشوى عماد باسم الشماس “ميخائيل”، شاكر سمير باسم الشماس “برسوم”، بافلى ماجد باسم الشماس “مينا”، مينا تيدور باسم الشماس “صليب”، يوسف عماد باسم الشماس “يوساب”، محب عادل باسم الشماس “إستفانوس”، ديفيد عيسى باسم الشماس “أبانوب”، بولا رأفت باسم الشماس “يوأنس”، يوسف مجدي باسم الشماس “يوسف”، أنطون ميلاد باسم الشماس “فيلوباتير”، مينا وجيه باسم الشماس “أنطونيوس”، مينا إسحق باسم الشماس “مقار”، سعد مرزوق باسم الشماس “قسطنطين”، هانى مراد باسم الشماس “أبرآم”، أيمن عدلى باسم الشماس “جرجس”، أبانوب صبحي باسم الشماس “بيشوى”، برسوم مرزوق باسم الشماس “بولا”، أمير عماد باسم الشماس “تواضروس”، ناجي باسم الشماس “بطرس”، تيدور باسم الشماس “يوحنا”، محب ناجى باسم الشماس “دانيال”.
جدير بالذكر أن الكنيسة تم افتتاحها في أكتوبر عام 2010، وتحتوي على مذبحين، الأول باسم الملكة هيلانة، والثاني باسم دانيال النبي.