يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جولة بعدد من الدول الأسيوية، نهاية الأسبوع الجاري، يتوقع أن يركز فيها على تهديدات كوريا الشمالية وسبل التصدي لها.
وسيزور الرئيس من الثالث وحتى الـ14 من نوفمبر المقبل، اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام، بالإضافة إلى الفلبين، حيث من المرتقب أن يشارك في قمة زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقررة في مانيلا.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيس ترامب، مع القادة الأسيويين أيضاً قضايا التجارة الدولية المشتركة.
ويبحث البيت الأبيض منذ عدة أسابيع خيارات الرد على نظام بيونج يانج الذي انتهك العقوبات الدولية المفروضة عليه بإجراء تجارب صاروخية وبالستية في الفترة الماضية، وواصل إطلاق التهديدات ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، من كوريا الجنوبية، أن بلاده لن تقبل أبداً بتحول كوريا الشمالية إلى قوة نووية، وحذر من أن تسارع عملية تطويرها لبرامج نووية وصاروخية سيقوض أمنها ولن يعززه.
وكرر ماتيس خلال زيارته التي يقوم بها إلى آسيا وتستمر أسبوعاً، أن الولايات المتحدة تفضل استخدام الدبلوماسية لحل الأزمة الكورية، لكنه أشار إلى أن الدبلوماسية تكون فعالة أكثر حينما تكون مدعومة بقوة عسكرية.
وكان ترامب، قد وقع في يناير الماضي أمراً تنفيذياً أنهى بموجبه مشاركة الولايات المتحدة في مفاوضات اتفاقية التبادل الحر عبر المحيط الهادي، التي تفاوضت عليها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع 11 دولة.
وندد خلال حملتة الانتخابية العام الماضي بهذة الاتفاقية، وقال إنها تنتهك مصالح العمال الأمريكيين..