يستضيف نادي النجم الساحلي التونسي بملعبه في مدينة سوسة النادي الأهلي بطل مصر في السابعة والنصف من مساء اليوم الأحد في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري ابطال افريقيا لكرة القدم.
كان بطل مصر قد تخطي عقبة الترجي التونسي بالفوز بهدفين لهدف في عقر داره برادس الاسبوع الماضي بعدما تعادلا بهدفين لكل منهما في برج العرب ونظرا لضيق الوقت اتخذ مسؤلي الأهلي قرارا صائبا باستمرار الاقامة في تونس بدلا من العودة للقاهرة، ثم الذهاب مجددا بعد 48 ساعة لذلك قام مسؤلي السفارة المصرية في تونس بمجهود كبير للعمل علي تلبية احتياجات البعثة المصرية.
يخوض الفريق المصري المباراة بقوته الضاربة المتمثلة في عبد الله السعيد واحمد فتحي ورامي ربيعة وعلي معلول وعمرو السولية والمتألق أجاى
،ولم يتأكد بعد إمكانية لحاق حسام عاشور المصاب باللقاء وقد يغيب صالح جمعة بعد مشادته مع المدير الفني حسام البدري.
تقام مباراة العودة الاسبوع المقبل في استاد الجيش بمدينة برج العرب بالإسكندرية، والمتأهل يلاقي الفائز من مباراتي اتحاد العاصمة الجزائري والوداد المغربى وذلك فى نهائى البطولة.
وبعيدا عن الأمور الفنية أثير مؤخرا موضوع تشجيع الفرق الأجنبية سواء كانت عربية أو إفريقية بواسطة جماهير مصرية ضد الأندية الوطنية، وهذا الموضوع له جذور قديمه في ظل المنافسة التاريخية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك ورغبة جماهير كل من الناديين فى حصد بطولات أكثر من الأخرى كان ذلك التشجيع بطريقة مستترة أو غير معلنه، ولكن مؤخرا وصلت الأمور الي حد التلاسن والشحن غير المبرر، حيث رفعت جماهير الزمالك شعاري “أفريقيا يا ترجي” ثم ” أفريقيا يا نجم” ردا على تشجيع جماهير الأهلي للنادي الجنوب أفريقى فى نهائي البطولة الماضية تحت شعار ” أفريقيا يا صن داونز ” .
نري أن ذلك لا يرقى إطلاقا لدرجة الخيانة كما يصف البعض ذلك الموقف لأنها فرق أندية وليست منتخبات وطنية فهل يتهم أحد لاعب الاهلي علي معلول التونسي الجنسية بالخيانة، لأنه كان سببا رئيسيا في إقصاء الترجي التونسي من البطولة وهاهو عمرو مرعي اللاعب المصري المتألق يقود هجوم فريق النجم الساحلي ضد النادي الأهلي فهل مطلوب منه التقاعس وخيانة فريقه، وقبل ذلك شارك علي سبيل المثال لا الحصر كل من فيلكس وانيس بوجلبان وفلافيو وجيلبرتو وجون انطوى مع الأهلي وإيمانويل كوارشي وايمانويل امونيكي وستانلي مع الزمالك وانطوان بل وعبد الرزاق كريم مع المقاولون وجون اوتاكا مع الإسماعيلي – بل كانوا سببا – في الفوز علي أندية أوطانهم وتحقيق بطولات علي حسابهم.
إذن هي ليست خيانة وعدم انتماء للوطن، ولكن في المقابل يجب أن لا تأخذ منحني التلاسن والشحن والكراهية غير المبررين، علي أن يكون التشجيع مقبول و ..بروح رياضية.