١- بركة من ربنا أن الإنسان يخرج من هذا العالم.. فنحن نشكره أنه جعل لنا هذا الجسد الأرضي لكي لا نجلس باستمرار في الأرض لأن جسد الإنسان تراب وإلى التراب يعود. كما يقول أيوب الصديق: “وبعد أن يفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله” ( أي ١٩: ٢٦)
إن الإنسان يخرج من هذا الجسد ويكون في حاله الروح بدون أي عوائق مادية، فالجسد يعوق الإنسان من رؤية الرب ولكن بالروح يستطيع الإنسان أن يرى الرب عياناً
“إن لحماً ودماً لن يرثا ملكوت الله”. (١كور ١٥: ٥٠) فالموت ليس مؤذياً بل بالعكس بالموت نخرج من الجسد المؤقت الذي ليس له الحق أن يعيش في السماء أما الجسد الروحاني هو يرث ملكوت السموات .
٢- نحن أولاد ربنا.. أولاد المعمودية.. “إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح” (رو ٨: ١)
+ ولإلهنا كل المجد والكرامة من الآن وإلى الأبد . آمـــــيــن +