عقد منتدى المنظمات غير الحكومية بالمجلس القومى للمرأة اجتماعاً اليوم بحضور الدكتور نبيل صموئيل مقرر لجنة المنظمات غير الحكومية والدكتورة عزة كامل مديرة مؤسسة أكت من أجل التنمية، بمشاركة الاستاذة سناء السعيد عضو المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس، واللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء وعضو لجنة المشاركة السياسية ،وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وممثلين من اللجنة التشريعية بالمجلس وكذلك ممثلين من لجنة المشاركة السياسية بالمجلس.
أكد الدكتور نبيل صموئيل أن الاجتماع تتضمن ثلاثة جلسات لمناقشة القضية السكانية وأدوار الجمعيات الأهلية في هذا المجال ، ومستقبل التمثيل النيابي للمرأة المصرية،من خلال تقديم خبرات محلية ودولية ورؤى مستقبلية، كما القى الاجتماع نظرة سريعة على أهم القضايا التى يناقشها المنتدى مثل قضية العنف ضد المرأة والتمكين الاقتصادي للمرأة والمرأة في المجتمع المدني.
خلال الجلسة الثانية والتى تناولت مستقبل التمثيل النيابي للمرأة المصرية، وخبرات محلية ودولية ورؤى مستقبلية التى عقدت بالتعاون مع أعضاء لجنة المشاركة السياسية، أكدت الاستاذة سناء السعيد أن هذا الاجتماع المشترك بين أعضاء اللجنة والمنتدى يأتى في إطار الشراكة القوية بين المجلس ومنظمات المجتمع المدني التى نعول عليها جهد كبير لمشاركة المرأة في الحياة السياسية في جميع المحافظات ، مشيرة انه على الجمعيات عبئ كبير للقيام به في هذا المجال قبل نهاية عام المرأة المصرية 2017 .
أشارت أن هذا الاجتماع المشترك يأتي في إطار قيام المجلس القومى للمرأة من خلال اللجنة التشريعية ولجنة المشاركة السياسية في اطار الشراكة بينه وبين منظمات المجتمع المدني والبرلمانيات في أعداد مشروع قانون يتضمن نسبة محددة لمشاركة المرأة في البرلمان وفقاً لما جاء في الدستور المصري، والذي نص على وجود تمثيل مناسب للمرأة في المجالس النيابية
أكد اللواء رقعت قمصان أن مدى نجاح اي تشريع يبني على مدى رضاء اطراف التشريع عنه، مشيرة أن اطراف العملية الانتخابية و فقاً له هما الناخبين والمرشحين والاعلام ومنظمات المجتمع المدني ، والذان لهما دور تثقيفي وتوعوي وتعريفي كبير للمرشحين والناخبين ، الى جانب متابعة ومراقبة المجال الانتخابي والعملية الانتخابية .
أشار أن الدستور والقانون الحالي شامل و فيه مكاسب كثيرة و لا توجد في عدد كبير من دول العالم ، ولكن لابد ان نسعى الى تحقيقه على ارض الواقع ، وأشار الى أن المادة 11 من الدستور تنص على أن الدولة تكفل المساواة بين المرأة والرجل في جميع المجالات مشيراً ان الكفالة اقوى من الالزام والمطالبة.
كما نصت المادة 11 على ان (تكفل )الدولة تمثيل مناسب للمرأة في المجالس النيابية والمجالس المحلية التى تعد أكثر قوة من كلمة تمثيل ملائم ، وتعتمد النسبة في هذه الحالة على النسبة والاحصائيات العددية للسكان والناخبين ، مشيراً الى انه وفقاً لنسبة تعداد السكان و قاعدة بيانات الناخبين التى صدرت في 18 ابريل 2017 تشير أن نسبة الاناث في تعداد السكان يصل الى 48.4% و عدد الاناث الناخبين تصل الى 50%، وعلى اساسها لابد أن تتحد نسبة مشاركة المرأة في البرلمان بما يتناسب مع عددها ونسبة مشاركتها في الانتخابات .