قال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الأزمة في منطقة بحيرة تشاد معقدة، إذ تواجه دول المنطقة تحديات أمنية ومناخية بالإضافة إلى الفقر المدقع وفي مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة،
وتابع لوكوك قائلا: لكن الطريق إلى الأمام واضح أيضا، بقيادة حكومات الدول المضيفة يتعين علينا الإبقاء على الاستجابة الإنسانية الفعالة.
ثانيا يتعين توفير حماية أفضل للناس، لقد تحسن الوصول الإنساني إلى كثير من البلدات، لكن هناك زيادة في الهجمات المروعة ضد المدنيين.
ثالثا يجب تحقيق تقدم على مسار بناء السلام والتنمية,هذه هي الحلول طويلة الأمد الوحيدة لمشاكل المنطقة، كان لوكوك قد زار مؤخرا نيجيريا والنيجر في أول مهمة رسمية له بعد توليه منصبه، وأشاد لوكوك بجهود آلاف عمال الإغاثة في المنطقة تحت ظروف صعبة وخطرة ليصلوا بالمساعدات إلى ملايين المحتاجين.
وقال لوكوك وتنجم الأزمة الإنسانية في المنطقة عن أعمال العنف التي تقوم بها “جماعة بوكو حرام، مشيرًا إلى أن توسيع نطاق الجهود الإنسانية بقيادة حكومات دول المنطقة وبدعم من المجتمع الدولي، سمح بتجنب حدوث المجاعة في شمال شرق نيجيريا, وأكد أن الملايين مازالوا يعانون. وشدد على الحاجة الملحة لتوفير مزيد من التمويل للعمليات الإنسانية.