طالب المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى، أن الدولة عليها أن تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجى الفتاوى الشاذة وخاصة الموضوعين فى دور المسئولية , لأنهم لا يختلفوا كثيرا عن مروجى الشائعات التى من شأنها زعزعة الثوابت الدينية والتى ينتج عنها زعزعة إستقرار الوطن واليقين الدينى .
وقال المستشار هانى القللى أن هؤلاء يجب أن يكونوا عبرة لمن لا يعتبر حتى لا تصبح الحرية سبب فى ضياع الثوابت الدينية , فإطلاق الفتاوى ليست من الحرية ويجب أن تكون مسئولة حتى لا يساهم هؤلاء الجهلة فى ضياع جيل بأكمله .
وأضاف القللى أن كثير من الفتاوى الشاذة فى الماضى ساهمت فى خلق جيل من المتطرفين دينيا وإجتماعيا وساهموا فى ترسيخ التطرف فى عقول المرضى الذى انوا أرض خصبة لتلقى الفتاوى الشاذة والتى نتج عن كثير منها جماعات إرهابية ومتطرفة , ولذلك محاربة أصحاب الفتاوى الشاذة ستحد من التطرف والإرهاب والجهل .
وأوضح القللى أن مثل هذه الفتاوى وغيرها تندرج ضمن حروب الجيل الرابع لقصف العقول وخلق بيئة حاضنة للتطرف والإرهاب.