قالت النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب، أن المقبرة الأثرية المكتشفة حديثا فى منطقة ذراع أبو النجا بجبل القرنة غربي المحافظة، تمثل طفرة قوية فى مجال التاريخ والاكتشافات الفرعونية القديمة.
وأشادت النائبة خلال مشاركتها وزير الآثار ومحافظ الأقصر الإعلان عن الكشف الأثرى الجديد، بجهود وزير الآثار الذى أصر على أن تكون أعمال الحفر والتنقيب بأيادى مصرية وبتكلفة مادية من خزانة الدولة، ولم يتم الاستعانة ببعثات أجنبية، مشيدة بمحافظ الأقصر على ما يقدمه من تسهيلات ودعم لبعثة التنقيب، ووقوفه بنفسه لمتابعة أعمال التنقيب والحفر، وتقديمه الدعم الفني والتقني لأفراد البعثة.
وأضافت زينب سالم أن المقبرة الجديدة بالبر الغربي، تجاوز فى أهميتها التاريخية “مقبرة أوسرحات” التى أعلن عنها فى شهر أبريل الماضي وبلغ عدد التماثيل المكتشفة داخل “الأوشابتى” حوالى 1400 تمثال بأحجام مختلفة ، وكذلك توابيت بها مومياوات وأقنعة تعود لصاحب المقبرة، مدهون عليها الألوان بصورة محفوظة منذ آلاف السنين.
وطالبت سالم البرلمان المصرى بالوقوف دعما لآثارنا المصرية ودعما لمحافظة الأقصر التى هى محافظة عالمية لما تحتويه من أثار، مشددة على ضرورة وضع خطة عمل جديدة للاستفادة من هذه الآثار، من خلال تنظيم بعثات سياحية بأسعار مخفضة لزيارة آثارنا المصرية، والعمل على تذليل المعوقات التى تعاني منها محافظة الأقصر، كى تكون جاهزة لاستقبال السائحين من كل دول العالم.
ودعت نواب البرلمان لزيارة المحافظة وزيارة الآثار المصرية كنوع من أنواع الترويج للسياحة المصرية.