أنت هي سور خلاصنا يا والدة الإله العذراء..أبطلي مشورة المعاندين وحصني مدينتنا وعن ملوكنارؤسائنا حاربي وتشفعي عن سلام العالمعن تسبحة نصف الليل
أمنا العذراء إنك بحر زاخر بالفضائل,ففي إيمانك قبلت بشارة الملاك وأجبتيه ليكن لي كقولك..وفي محبتك ذهبت مسرعة من الناصرة إلي بيت أليصابات متحملة صعوبة الطريق لتقدمي لها الخدمة.وفي اتضاعك رضيت أن يكون مذود البقر مقرا لك عندما ولدت المسيح الذي تحمله مركبات الشاروبيم,وفي صمتك احتملت ما أعلنه لك سمعان الشيخوأنت أيضا يجوز في نفسك سيفحتي قيل عنككانت تتحفظ بهذه الأمور متفكرة بها في قلبهاولذلك فإن الله بسبق علمه رأي أنك الفتاة الصامتة التي تستطيع أن تخفي أسرار التجسد الإلهي.
نحتفل اليوم بالتذكار الشهري للقديسة العذراء.. والتصويرة المنشورة عن أيقونة أثرية لها في وضع التأمل تعكس انسحاقها وخشوعها.
e.mail:[email protected]