قال سفير السعودية لدى مصر أحمد بن عبد العزيز قطان رئيس وفد المملكة لأعمال الدورة الـ 148 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب ومن يمثلهم المنعقد بالقاهرة :” إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حريص على تعزيز التعاون بين السعودية ودول العالم كافة، ويضع القضية الفلسطينية في أولويات اهتماماته حيث تظل القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وستستمر السعودية في تبينها ودعمها إلى أن تقوم الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”
وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية اليوم قائلاً : ” إن السعودية حريصة على وحدة وسيادة كل من اليمن وسوريا والعراق وليبيا وعلى سلامة أراضيها وإعادة الأمن والاستقرار لها ودفع مسيرتها نحو التنمية والبناء، وأن الحل السياسي القائم على القرارات الشرعية والدولية هو المخرج الوحيد لحل هذه القضايا، وليس هناك داع لتكرار مواقف المملكة الرسمية تجاه هذه القضايا فهي معروفة للجميع ”
ورأى السفير قطان أن الإجراءات التي اتخذتها كل من السعودية ,الإمارات والبحرين ومصر ضد قطر هي إجراءات سيادية ، تمت بناء على السياسات الخاطئة التي تمارسها الحكومة القطرية على مدى سنوات طويلة فيما يتعلق بدعم الإرهاب وتمويله واستضافة المتورطين بالإرهاب على أراضيها ونشر الكراهية والتحريض وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى
وقال معاليه : ” كما أن المطالب الثلاثة عشر التي تقدمت بها هذه الدول والمبادئ الستة هي في حقيقتها كانت لتسليط الضوء على المخالفات والإلتزام بما جاء في تلك الاتفاقيات، فلم تلتزم قطر باتفاق الرياض 2013م واتفاق الرياض 2014م واستمرت في سياساتها السلبية والعدوانية تجاه دول المنطقة مما فرض علينا اتخاذ هذه الإجراءات لمصلحة قطر ولمصلحة أمننا واستقرارنا، وهناك
إدانات عربية ودولية تجاه هذه الأعمال التي تقوم بها.