اكد أحمد رسلان النائب الاول لرئيس البرلمان العربى وعضو مجلس النواب المصرى اهمية القضايا التى تمت على طاولة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الحالية لدولة الامارات العربية المتحدة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد ابو ظبى نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة وقال ” رسلان ” فى بيان اصدره منذ قليل ان مباحثات الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد اكدت مجددا للعالم كله ان العلاقات بين مصر والامارات تعد نموذجا رائعا وفريدا للتعاون الاستراتيجي بين الدول العربية الشقيقة وانه يجب ان تسير جميع الدول العربية على نفس نهج القاهرة وابوظبي لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات التى تواجه الامة العربية وفى مقدمتها ظاهرة الارهاب الاسود وقال احمد رسلان ان مصر قيادة وحكومة وشعبا لايمكن ان تنسى المواقف التاريخية المشرفة لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ووقوفها مع مصر بكل قوة وبسالة فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 وفى ثورة الشعب المصرى الخالدة فى 30 يونيو عام 2013 مؤكدا ان جميع قيادات ” آل ” ينتهجون نفس منهج حكيم العرب الراحل العظيم الشيخ زايد آل نهيان ويحرصون كل الحرص على تطبيق وصيته عليه رحمة الله فى علاقات دولة الامارات العربية مع الشقيقة الكبرى مصر مشيدا برؤية مصر ودولة الامارات العربية بشان الامن القومى المصرى والإماراتي والخليجي والعربى وهو مايؤكد للجميع ان الامن القومى المصرى والاماراتى والعربى والامن الخليجى جزء لايجزأ وان اى مساس بالامن القومى والعربى هو مساس بالقاهرة وابوظبي خاصة ان الرئيس السيسى اكد خلال المباحثات ان أمن دول الخليج يعد جزءا لايتحزأ من أمن مصر القومى وناشد احمد رسلان النائب الاول لرئيس البرلمان العربية جميع القادة والرؤساء والحكومات والشعوب العربية ان يتخذوا من العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات العربية المتحدة منهجا فى العلاقات بين جميع الدول العربية مؤكدا ان تطبيق هذا النموذج الرائع فى العلاقات بين القاهرة وابو ظبى سوف يجعل الدولة العربية كيان واحد قادر على تحقيق أمال وطموحات الشعوب العربية فى لم الشمل العربى ونبذ الخلافات العربية العربية ومواجهة اى تدخلات خارجية فى الشئون العربية واحياء مسيرة السلام وإرغام الكيان الصهيونى الاسرائيلى على انهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب العربى وحصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وكل ذلك سيؤدى الى تحقيق الحلم العربى بالوحدة الحقيقية بين جميع الدول العربية لتكون كيان واحد