نالت ملابسها إعجاب صديقاتها وجيرانها، كانوا دائما ما يسألونها من أين تشتري ملابسها، وكانت المفاجأة أنها هي من تصممها لنفسها، فاقترحوا عليها أن تصمم لهم، إنها هالة جلال، فتاة جامعية عشرينية اعتدمت على نفسها ولم تقل هناك مستحيل.
سردت هالة بدايتة عملها في مجال التفصيل والخياطة لـ”وطني”، قائلة :”بدأت أصمم ملابس لنفسي، من فترة كبيرة، علمت نفسي بنفسي، وبعد كده أخذت كورس تصميم بس مكملتوش للآخر محستش فيه بإفادة، بعد كده أصحابي وجيراني وأخواتي عجبهم لبسي وكله سألني بتجيبيه منين، ولما عرفوا إن أنا اللي بفصله اقترحوا عليا أفصلهم وعملت كده بالفعل”.
بعد أن فصلت لأقاربها وصديقاتها، بدأت تعرض ملابسها عبر صفحاتها على مواقع التواصل، فنالت إعجاب الكثيرين وطلبوا منها أن يشتروها، وبعد أن كثر الطلب عليها، اتجهت للمصانع فهي تصمم القطعة، ويتم كميات في المصنع لتغطي الطلب بأقصى سرعة.
وعن تفاصيل تعاملها مع القماش، أكدت أن قطعة القماش هب التي تحركها، فهي تذهب لشراء القماش الذي يعجبها، ومن بعدها تضع له تصميما مناسبا.
تفكر “هالة” في إطلاق ماركة في السوق باسمها، ولكن حين يصبح لديها خبرة أكثر من ذلك، حتى تتمكن من إنجاحها.
تحرص هالة على الاشتراك في المعارض، التي يتم الإعلان عنها دائما عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك