تعد مرحلة الجامعة مرحلة جديدة فى حياة الطلاب ولكن تختلف اجواءها عن اي مرحلة ،فتكون اساسها التفهم لهذة المرحلة وكل مفرداتها وعن اساسيات المرحلة وكيفية التعامل فيها بكل تحدياتها اليكم هذا التحقيق
قالت اوليفيا ارنست -كلية السن عن احساسها بدخول الجامعة انها تشعر بشعور مختلط بين السعادة والقلق ولكن الغالب فى الامر شعور السعادة وتتطلع لعالم مختلف عن اجواء ثانوى والمراحل التي مرت بها وايضا فى التعاملات ستجد عالم مفتوح اكثر من العلاقات المختلفة وتعاملات اعمق بين الدكاترة والطلاب ،وتأمل ان تكون عضو مؤثر فى الجامعة فى انشطتها المختلفة.
قالت مارينا ماجد -كلية السن انها تشعر بشئ من السعادة ولكن تشعر بالحزن لتركها اصدقائها القدامى وترغب ان تأخذ فكرة عما سوف تدرسة حتى تكون ملمة به، وهي تأمل ان تكون دراسة تحقق لها طموحها فيما بعد فى مجال العمل.
قالت ناردين عصام -كلية تجارة انها لديها شغف لدخول الجامعة لمعرفة المزيد من المعلومات وتوسيع علاقاتها بالاخريين، كما ان لديها اخت بالجامعة فأن معلوماتها لم تستطيع اخذها منها ولكن تختلف كل سنة اجواءها عن السنة السابقة فى كل شئ ، كما ان الكثير من الاشياء تختلف عن المدرسة فهو مجتمع جديد بدراسة مختلفة .
قالت امنية على كلية صيدله انه مايشغلها هو تحقيق طموحها واجتيازها فترة الجامعة فهي كفيلة لتحدى اي معوقات ومواجهه اي تحديات في الجامعة.
يجد ماثيو كلية هندسة ان مرحلة الجامعة بها تحديات خاصة بتغيير الشخصية فهو يسعى لثبات شخصيتة دون تغيير واذا حدث تغيير يكون للافضل، ولديه تطلع لزيادة معلوماته واختراق مجال يحبة ويبنى ويحقق فيه ذاته. ويرى ماريو سعيد كلية هندسة ان مرحلة الجامعة مثل اى مرحلة لاتختلف كثيرا ولكن لديه شغف باكتشاف المرحلة بكل مفرادتها.
مرحلة جديدة تحتاج لتأهيل
وقالت د.ايمان نصري- استاذ الاجتماع جامعة حلوان: “في بعض الدول بالخارج يقدم للطلاب برنامج تأهيلى لدخول الجامعة به يتعرف على مرحلة الجامعة بكل مفرداتها ويتعرف على الدراسة بها، فهي مرحلة مختلفة عن كل المراحل السابقة ويجب على الطلاب الاستعداد نفسيا واجتماعيا لهذا التغيير الكلى من حيث المناهج والعلاقات فمن الممكن أن يكون شائكا هذا التغيير بالنسبة لفتيات اعتدن على الاختلاط بفتيات فقط والأسرة عليها عبء كبير في تحقيق التوازن النفسي منذ الصغر ومرحلة المراهقة حتى يستطيع كلا من الشباب سواء كان شابات او شباب ان يتعاملوا بشكل سوى، ولكن يجب ان يدركوا الشباب هذا التغيير ويتأقلموا علية فحياة الجامعة هى بداية حياة تعليمية واجتماعية جديدة بكل تحدياتها ومزاياها وصعوباتها، إذ يواجه الطلاب فى هذه المرحلة كثيرًا من المشكلات النفسية والحياتية على خلفية ما يتعرضون له من ضغوط ومسؤوليات والتزامات، فبداية من الدراسة يجب عليهم اللجوء إلى الدكاترة فى بداية العام الدراسى لأنهم سيوفرون إجابات لكل الأسئلة التى قد تكون فى حاجة إلى إجابات لها، وستجدهم فى تجمعات تابعة لاتحاد الطلاب، متطوعين بتقديم النصيحة والمشورة بمنتهى البساطة والرفق.”
وتتابع: “ومن الناحية الاجتماعية يجب الاختلاط بين الاشخاص وعدم الانطواء مع وضع حدود للزمالة فالاجتماعيات ترسخ الشخصية بل وتضع قواعد سليمة لبناء علاقات اجتماعية سليمة والاشتراك في الانشطة المختلفة يذوب الفجوات بين الطلاب وبين استاذتهم.”