تقدمت النمسا بطلب رسمي إلى المفوضية الأوروبية لاستضافة مقري كل من الوكالة الأوروبية للأدوية وهيئة المصارف الأوروبية اللتين ستغادران “لندن” مع خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي في ظل منافسة قوية مع 17 دولة أوروبية بحسب ما صرح به هانز يورج شيلينج وزير مالية النمسا.
وتوقعت نتائج أحدث دراسة أعدها معهد “الدراسات الاقتصادية العليا” بتكليف من وزارة المالية نمو الناتج المحلي الاجمالي في النمسا بواقع نحو مليار يورو وتوفير 9 آلاف فرصة عمل جديدة خلال خمس سنوات من انتقال مقر الوكالة الأوروبية للأدوية إلى العاصمة “فيينا” فضلا عن نمو الناتج المحلي الاجمالي بواقع 0. 2% إذا ما نجحت حكومة النمسا في جذب مقر الهيئة الأوروبية المعنية بالإشراف على البنوك الأوروبية إلى فيينا.
وكانت آخر قمة أوروبية انعقدت بدون حضور بريطانيا قد مددت فترة تلقي طلبات الدول الأعضاء الراغبة في استضافة مقر المنظمة الأوروبية للأدوية وهيئة مراقبة البنوك إلى اليوم وحددت يوم من الاسبوع المقبل موعدا لإعلان المفوضية الأوروبية عن قائمة الدول المرشحة لاستضافة المقرين.