” 26 يوليو ” هو يوم يأبى أن يمر دون أن يترك بصمته فى تاريخ المصريين، أطلق أسمه على أشهر شوارع القاهرة بمنطقة وسط البلد، فهو يوم حافل بأكثر من حدث تاريخى جلل يظل محفورا فى سجلات التاريخ وذاكرته واليوم نتعرف على ما حدث فى هذا اليوم فى تاريخ مصر
26 يوليو عام 1952 م
– فى هذا العام قامت ثورة يوليو الذى قام بها تنظيم الظباط الاحرار بالجيش المصرى أنذاك , بالتحديد فى يوم 23 يوليو , وبعدها أجبر الظباط الاحرار الملك فاروق على التنازل عن عرش مصر الى أبنه الامير أحمد فؤاد الذى كان لا يظل طفلا صغيرا .
– بعد ذلك أمر مجلس قيادة الثورة الملك فاروق بمغادرة مصر , واستجاب على الفور الملك فاروق الى هذا الامر الذى وجه له , وكان هذا نابعا من رغبته فى الحفاظ على أرواح الشعب المصرى , والحفاظ على أرض مصر حتى لا يكون رفضه لهذا بمثابة أزمة سياسة قد تؤدى الى حرب داخلية .
– فى يوم 26 يوليو من عام 1952 وبالتحديد فى تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساءا غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكى “المحروسة ” متجها الى المنفى , وقد حضر عدد من الضباط الاحرار لوداع الملك فاروق وكان على رأسهم اللواء محمد نجيب وقال الملك فاروق للواء فى تلك اللحظات “أن الجيش ليس ملكى أنما هو ملك مصر , ومصر وطنى , واذا كان الجيش رأى أن نزولى عن العرش فيه الخير لمصر , فأنا أتمنى ذلك ”
26 يوليو عام 1956 م
– فى ذلك العام وفى يوم 26 يوليو أعلن الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس البحرية، وأعلانها شركة مساهمه مصرية ,وكان لهذا العمل صدى كبير على المستوين الدولى والمحلى فعلى المستوى المحلى عمت الفرحة ربوع مصر وخرجت جموع الشعب المصرى لللأحتفال .
– أما على المستوى الدولى ,فقامت كل من فرنسا وانجلترا بتجميد الاموال المصرية فى بلادهم , وكان هذا الرد الاقتصادى ,أما على المستوى العسكرى فقد قامت كل من بريطانيا وفرنسا وأسرائيل بتكوين جبهة عسكرية لمحاربة مصر , هذا ما أطلق عليه أسم العدوان الثلاثى .