صرحت باحثة الآثار ميرفت عطية لوطني أن كتابها القادم سيكون تتبع لحياة السيد المسيح من خلال الآثار، وهي الفكرة التي كانت بذرة في كتابها الأول “حقيقة المسيح ومصداقية الإنجيل”.
وأفادت ميرفت أن الكتابين جاءت فكرتهما من اهتمامها بمعرفة السيد المسيح من خلال التاريخ والآثار، موضحة إلى أن رواية “شفرة دافنشي” لدان براون وكتاب “ألغاز الإنجيل” لفراس السواح كانا بمثابة الدفعة لها وللأب بيتر للعمل على الكتاب ليخرج إلى النور عام 2015 في إطار الرد على مزاعمهم.
وحول كتابها الأول قالت: “من خلال اشتراكي في مؤتمرات مسيحيي الشرق الأوسط عن الكتاب المقدس بلبنان، تعرفت على الأب بيتر مدروس، وهو يحمل درجتي دكتوراه بالإضافة إلى اتقانه 16 لغة من بينهم لغات الكتاب المقدس الأصلية جميعها، وعندما فكرت في بدء البحث اقترحت عليه الفكرة بهدف مساعدتي لعلمه الغزير فوافق على الفكرة، وقسمنا العمل فيما بيننا فكان هو يقوم بترجمة النصوص والمخطوطات المكتوبة بالعبرية واليونانية والأرامية ويبحث في الجوانب ذات البعد الروحي، أما أنا فقمت بترجمت النصوص القبطية وبحثت في كل ما هو تاريخي.”
وتفيد ميرفت عطية إلى أنها عادت ميرفت بمساعدة الأب بيتر إلى العديد من النصوص والشواهد التاريخية التي ترجع إلى الفترة من القرن الأول الميلادي حتى الثالث الميلادي والتي تشهد جميعها بوجود شخص اسمه يسوع ملقب بالمسيح وإنه كان ينظر إليه كآله.
يذكر أن ميرفت عطية تخرجت من قسم التاريخ عام 2001 وتخرجت من قسم الآثار بكلية الآداب عام 2013 بتقدير جيد جدًا، ثم درست بمعهد التربية الدينية بالسكاكيني ثم كلية العلوم الدينية واللاهوتية منذ 2010 وحتى الآن. وهي حاليًا تعكف على اتمام رسالة الماجستير في مجال التاريخ والآثار