أعرب السفير عاصم مجاهد مساعد وزير الخارجية الأسبق عن توقعه بألا يكون الرد القطرى مرضيًا لدى الدول الأربعة التي اتخذت قرار المقاطعة تجاه قطر، وهو ما يقدره بأنه مساويًا للا رد.
وقال مجاهد لوطني: “يأتي توقعي هذا من اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية القطري في اكثر من دولة تحمل معاني كثيرة بان قطر غير مقتنعة بمطالب الدول وسوف لا ندخل في حوار بدون شروط مناسبة هذا بالاضافة إلى أن قطر مستمرة في اسلوبها وسياستها العدائية بلا تغيير، فقطر تستغل عنصر الوقت وعدم الاستجابة والمماطلة على أمل أن يتغير موقف الدول المقاطعة والذي يكون بتدخل بعض الدول الأخرى باتصالاتها التي تقوم بها مع أكثر الدول لاقناع الدول المقاطعة في التراجع عن بعض مطالبهم والتفاوض بشأنها وتجعل موقف الدول أكثر مرونة خاصة وأن قطر لديها مصالح قوية بالولايات المتحدة الأمريكية كذلك بفرنسا. ومن هذا المنطلق أتوقع أن تتبع قطر أسلوب المراوغة في ردها فهي لم تظهر حسن النية على اى مطلب من المطالب 13 التى تقدمت بها الدول ومنها مصر.
هذا وقد أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق على ضرورة ان لايتغير موقف دولة من هؤلاء الدول وتستمر فى موقفها الثابت ولا تتزعزع أي منهم وعدم التفاوض بدون ضمانات حقيقية، متوقعًا أن توقع الدول عقوبات اقتصادية على قطر ومنها تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي وتسعى الى تجميد عضويتها فى جامعة الدول العربية خاصة أن المملكة العربية السعودية بدأت تقوم بسحب ودائعهم من البنوك القطرية، موضحًا أن هناك دلائل تأثر الاقتصاد القطري بقرار المقاطعة أيضًا بريطانيا بدأت لا تتعامل في الريال القطري وجميعها تعتبر وسائل ضغط على الجانب القطري.
وقال: “أرى باستمرار الاجراءات التصعيدية سوف تتراجع قطر وترضخ لكافة المطالب فقطر تسعى إلى فصل علاقتها بدول الخليج عن علاقتها بمصر فهي يهمها علاقتها بدول مجلس التعاون الخليجي عن علاقتها بمصر فى حين إنها تولى على اراضيها قيادات إرهابية مطلوبة ليس فقط لصالح مصر وانما ايضا ايضا تأوى جماعات تحرض ضد النظام السعودي والاسرة المالكة وجميع الدول الأربع يعترفون بأن جماعة الإخوان الاسلامية جماعة تنتمي للجماعات الارهابية والتي ترفض هي بتصنيفهم ارهابيين بل تعتبرهم معارضين للنظام لمصر.