احتشد عشرت الآلاف من الأتراك في شوارع تركيا لإحياء الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
ومن المنتظر أن يدشن الرئيس رجب طيب أردوغان نصبا تذكاريا لـ260 شخصا قتلوا خلال مواجهات مع منفذي الانقلاب.
وحاول قسم من الجيوش التركي الاستيلاء على مقاليد الأمور من الرئيس أردوغان لكن المحاولة فشلت.
وأقالت الحكومة أكثر من 150 ألف موظف في مختلف المؤسسات الحكومية في حملات تطهير استمرت حتى عشية ذكرى الانقلاب.
وقالت السلطات إن الموظفين المقالين “أشخاص تقرر أنهم يعملون ضد أمن الدولة أو أعضاء في منظمة إرهابية” في إشارة إلى الحركة التي يتزعمها رجل الدين فتح الله غولن.
وأكدت على أن هذه الإجراءات ضرورية نظرا للتهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد. لكن معارضي أردوغان يقولون إنه يستخدم الحملة للتخلص من المعارضة السياسية.وفق بي.بي.سي .
وقتل 260 شخصا على الأقل وجرح 2196 آخرون في محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في ليلة 15 يوليو 2016.
ومن المقرر أن يشارك أردوغان في إحدى التجمعات في مدينة إسطنبول بالقرب من جسر يربط الجزء الأوروبي بالجزء الآسيوي حيث واجه المحتجون الجنود الذين شاركوا في الانقلاب. وأعيد تسمية الجسر بجسر الشهداء يوم 15 يوليو.
وتزينت مدينة إسطنبول بلوحات إعلانية وملصقات عملاقة بمناسبة الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب.
وسيعود أردوغان إلى أنقرة في وقت لاحق لإلقاء خطاب في البرلمان منتصف الليل ، أي في ذات الوقت الذي تعرض فيه للقصف الجوي من قبل مخططي الانقلاب.