استقبل اليوم الرئيس السيسى في مقر اقامته ” بوهسلاف سبوتكا ” رئيس وزراء التشيك.
صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء التشيكى اعرب عن تقديره لدور مصر المحوري في المنطقة وما تمثله من دعامة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار بها وشدد على مساندة جمهورية التشيك لما تبذله مصر من جهود في مجال مكافحة الإرهاب ودفع عملية التنمية الاقتصادية ، مشيرًا إلى حرص بلاده على التعاون معها فى مختلف المجالات.
جدد رئيس الوزراء التشيكى الدعوة للرئيس للقيام بزيارة رسمية لجمهورية التشيك، مشيرًا الى ما ستمثله من دفعة قوية للتعاون القائم بين البلدين. كما اعرب رئيس الوزراء التشيكى عن ترحيبه بمشاركة مصر في قمة تجمع دول ” فيشجراد”، مؤكدًا حرص دول التجمع على تطوير علاقاتها مع مصر.
اضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بتلبية الدعوة لزيارة جمهورية التشيك، مؤكدا تطلع مصر لتطوير التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات.
اشاد الرئيس بقوة ومتانة العلاقات بين مصر وجمهورية التشيك الممتدة عبر عقود، معربًا عن التقدير للمواقف التشيكية الداعمة لارادة الشعب المصري وللجهود التي تقوم بها مصر في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة.
ذكر السفيرعلاء يوسف أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والتشيك وتعزيز التعاون فى المجال الصناعي حيث استعرض الرئيس تطورات الاوضاع الاقتصادية داخل مصر، والفرص الاستثمارية المتاحة فى ظل المشروعات القومية الجديدة الجارى تنفيذها. فضلا عن الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمارات، مشيرًا الى التطلع لدفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. كما اكد الرئيس اهتمام مصر بتطوير التعاون بين البلدين فى مجال تدريب الفنيين وبناء القدرات والاستفادة من الخبرة التشيكية فى العديد من المجالات. فضلا عن الاهتمام بتعزيز التعاون فى المجال الثقافي.
فى هذا الاطار اشاد رئيس الوزراء التشيكى بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمعهد التشيكى للمصريات على مدى سنوات طويلة، مشيرا الى تنظيم معرض كبير للآثار المصرية فى براغ خلال عام 2019 للاحتفال بمرور ستين عاما على بدء نشاط المعهد فى مصر. كما رحب رئيس الوزراء التشيكي بتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات بما فيها المجال العسكري، فضلا عن العمل على زيادة نشاط الشركات التشيكية داخل السوق المصري.
اضاف المتحدث الرسمي ان اللقاء شهد مناقشة آخر التطورات على صعيد الأوضاع داخل منطقة الشرق الاوسط حيث استعرض الرئيس الجهود التى تقوم بها مصر فى مكافحة الارهاب وتوفير الامن والاستقرار لكافة المواطنين، موضحًا ان النجاح فى تحقيق ذلك لم يكن ليحدث بدون مساندة الشعب المصري وادراكة لحجم التحديات ووقوفه صفا واحدا فى مواجهتها.
اكد الرئيس على أهمية تبنى المجتمع الدولي موقفا حازما من كافة الدول والجهات الداعمة للمنظمات الإرهابية وضرورة العمل على وقف تمويل تلك التنظيمات ومدها بالمقاتلين والسلاح، موضحا ما تفرضه هذه الظاهرة من تهديد لامن واستقرار منطقة الشرق الاوسط والعالم.