ناقش مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة” والذي عقده المجلس القومي للمرأة، في يومه الثاني الاثنين 3 يوليو، اقتصاد مصر بين التحديات والحلول. وقالت خلالها وجيهة تايلور استاذة اقتصاد وعلوم فى ولاية بنسسلفانيا بالولايات المتحدة الامريكية تعليقا على الاقتصاد المصري: “انا اهتم بالبنية التحتيه الطرق والكباري لأنها الأهم، لذا سعدت بما رأيته في مصر، زرت الطرق الجديدة، بدأنا بها، الان ندخل فى الهام وهو الزراعه والصناعه والسياحة، وتحديد النسل والتجارة الداخلية.”
أما ليلى بنس، سيدة الأعمال المصرية المقيمة بالولايات المتحدة المريكية، والتي احتلت المرتبة رقم 52 ضمن قائمة “فوربس” لأفضل مستشاري الثروة في أمريكا لعام 2016، فقالت: ” عندما قررت الحضور للمؤتمر درست بورصة مصر وقارنتها بمثيلتها في الولايات المتحدة، فالبورصة هامة جدًا فهي التي تقوم بجلب رأس المال لفتح مصانع واتاحة فرص عمل.”
وأوضحت إنه يجب على الناس الوعي بحركة البورصة وتتعلم كيفية الاستثمار فيها ولابد من وجود شركات أكثر تعمل في مجال البورصة.
وأعربت ايمان رشوان استاذة فى القانون العام الاقتصاد عن اعتقادها بأن البلد في اتجاهها للنهوض في مجالات الطب، والتي وصفتها بالمجالات الحيوية، ملمحة إلى أن إهمال مصر لعلوم هامة هي القانون والاقتصاد وعلم الاجتماع.
هذا وقد تحدث الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية للحديث عن الاستثمار نيابة عن الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ملمحًا إلى أن مؤشرات الوبرصة حاليا في أعلى مستوياتها على الاطلاق، فالمهم بحسبه، هو السيولة داخل السوق لا تحركات الاسعار.
وتابع عمران: “المستثمر يقلق من أن تكون السياسات الاقتصادية غير محددة، فعدو الاستثمار هو عدم وضوح السياسة الضريبية والبيروقراطية.”
إعادة توجيه الدعم
في النهاية عقبت د.غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى قائللة: “تطلبت اجراءات الاصلاح الاقتصادى منظومة لحماية المجتمع. وقد بدأت الحكومة برنامج طموح منذ 2014 كنا متفقين ان الاجراءات سيكون لها اثر على الطبقات المختلفة ودور الحكومة تقليل هذا الأثر السلبي على الفئات الأولى بالرعاية في مصر. الان نعيد توجيه الدعم للفئات المستحقة غير القادرة على العمل وظروفها لا تسمح بالعمل المنتظم، ومن اجل ذلك حسنا سياسات الاستهلاك.”
وأوضحت والي أن بطاقات التموين الفرد15 ثم 18 ثم 21 ثم 50 جنيه رفع 140% فى اخر تحريك لدعم السلع التموينية يستفيد منه 62 مبليون مواطن طبقة وسطى حتى الاولى بالرعاية، بالتاكيد هناك شرائح اقل استحقاق للدعم على التوزاي هناك بطاقات ومراجعه لبطاقات التموين بوجود لجنة تراجع معاير الحصول على التموين، لافتة إلى أن البطاقة كانت حق مكتسب الان اصبح لها معايير، ونتيجة للتضخم كان لازم نحافظ على القدرة الشرائية الدعم على التموين هناك عدد من الافراد معاش الضمان الاجتماعي تكافل وكرامة بدانا دعم 3 مليار ثم 6 ثم 15 مليار حتى اصبح 17 ليار دعم نقدى ل3 ونص مليون اسرة تحت خط الفقر. أما المعاشات فمازالت منخفضة ولاتوفى باحتياجلتهم ، منذ 2013 كانت 70 مليار الان 155 مليار ، الان وزيادة 15 % فى المعاش.
وقالت الوزيرة الهدف لنا تحسين توجيه الدعم حماية الطبقات الاولى بالرعاية ولكن سبيل الخروج من الفقر هو العمل والتشغيل، موضحة أن هذه البرامج مؤقته وأكدت أهمية تحديد النسل في مصر اكثر المحافظات في خصوبة المرأة هى الاكثر فقرا وتعاني من تدنى خصائص السكان، متطرقة إلى وجوب الاستثمار في الطاقة البشريه وتحديد النسل ودفع المرأة لسوق العمل وإتاحة تعليم جيد للابناء يتناسب مع قوة العمل.
وأفادت: “عندنا خطة لكل قطاع تم تعديلها بعد تحرير سعر الصرف. الدعم النقدي المشروط اتفاق مع وزارة المالية تنقيه برامج الضمان الاجتماعي وتوزيعها على تكافل وكرامة صناديق التامينات والمعاشات تستثمر 15 فى البورصة لكنه حقق عوائد68% بعد تحرير سعر الصرف.
من جانبها اكدت دكتورة نبيلة مكرم علي دور المهاجرين المصريين في دعم الاقتصاد المصري فقالت: طملف التصريح بالخارج يحتاج الى تحدى اعادة الثقة بين المصرى بالخارج ودولته، لما لما حدثت ازمة الدولار ثمنت على دور المصرى بالخارج جمع الدولارات لمساعدة بلده، وزارة الهجرة مع محافظ البنك المركزي شهادة بلادي الدولارية للمصريين بالخارج فهي اول كلمة بالنشيد الوطني لربط بالوطن
وقالت: “عملت مع وزير الاسكان وحدات سكنيه للمصريين بالخارج مرتبط بارضه وبلده ارض الوطن للمصريين بالخارج وطرح وحدات سكنيه بالدولار تعيد الثقه للمواطن المصري في تمويل المشروعات التنموية بالدولة دورنا الترويج لهذه المشروعات بالخارج لتسزيق هذه المشروعات لحثه على مشاركة بلده.”