ودعت الجالية القبطية بأستراليا اليوم الخميس ١٣ يوليو القمص مينا إبراهيم راعى كنيسة الملاك والأنبا أنطونيوس بملبورن ،والذى وافته المنية الأحد الماضى.
دخل الجثمان من باب الكنيسة محمولاً بواسطة كهنتها فى الثامنة صباحاً، و سجى أمام الهيكل لحضور القداس الالهى لآخر مرة بكنيسته بقيادة الأنبا سوريال أسقف مدينة ملبورن وتوابعا، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ،وتلى ذلك صلاة الجناز بحضور الأنبا دانييل أسقف سيدنى تخللها كلمة قداسة البابا تواضروس الثانى فى رسالة مسجلة بالفيديو نقلها نيافة الأنبا سوريال عبر الشاشات التليفزيونية، ناعياً فيها القمص مينا مقدماً تعازيه لشعب وكهنة الايبارشية ونيافة الانبا سوريال وأسرته ومحبيه .
قدم الشكر الأنبا سوريال لقداسة البابا تواضروس الثانى والحضور خاصة الأساقفة والاباء الكهنة الذين توافدوا من الولايات الاسترالية الأخرى خلال كلمته المعزية والتى تحدث فيها عن بركة خدمة وأعمال القمص مينا الذى أشتهر بعبارة ( سلام يا حبايب ) وعلاقته القوية ومحبته لشعبه، كذلك بالمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث.
حمل الجثمان بعد ذلك الآباء الكهنة وشمامسة الكنيسة لزفه حول المذبح والكنيسة ثلاث دورات، قبل مغادة الكنيسة الى مثواه الأخير بمدافن العائلة .