قامت المؤسسة التربوية للتدخل المبكر وبناء القدرات….. بالبرنامج التدريبي حول مهارات التوجه وتقنيات الحركة والتنقل الآمن لذوي الإعاقات البصرية للكفيفات تحت عنوان ” أنا أستطيع .. أنا لدى رؤيا ” ويتضمن البرنامج عدد من المحاور أبرزها تعريف التوجه والتنقل واستراتيجية السير مع المرشد المبصر ومهارات التوجه والتنقل الأساسية ومهارات السير بواسطة العصا البيضاء.
كما يتضمن البرنامج على تطبيق عملي على أرض الواقع من خلال تطبيق ميداني على الخطوات التي ينبغي أن يتبعها الكفيف أثناء الدخول والخروج والتعرف على البيئة المحيطة وكيفية ركوب السيارة وعبور الطرقات والصعود والنزول من السلالم وفتح الابواب المغلقة وفن الاتيكيت فى التعامل .
ويهدف البرنامج إلى تدريب المكفوفين على العصا البيضاء وإكسابهم مهارات الحركة والاعتماد على النفس بشكل مستقل وأيضا تدريب المبصرين على كيفية التعامل مع المكفوفين في الحركة وكيفية مساعدة الكفيف في تنقلاته بشكل صحيح وعلمي
ويتحدث مجدى صابر خبير ومدرب في مجال الحركة والتوجه ل ” وطنى نت ” قائلاً إن تنمية مهارة التنقل للمكفوفين مطلب أساسي لدمجهم فى المجتمع دون الاعتماد على الغير , فالتوجيه يعنى: عملية استخدام الحواس بشكل مفيد وفعال وذلك للتمكن من تحديد نقطة ارتكازه وعلاقته بجميع الأشياء المهمة ذات الصلة بحركته في مجال ما ويمثل التوجيه الجانب العقلي كالانتباه والتركيز , والتفكير وإدراك العلاقات ……… الخ
مشيرا الى ان الطفل الكفيف يولد – خاصة الكفيف منذ الولادة – صفحة بيضاء مثل أقرانه الأسوياء ولكن بعد ذلك تؤثر البيئة فيه , فيكتسب مهارات تساعده على التوافق مع البيئة , لكن الكفيف يبقى كما هو إلا إذا كان هناك تدخل مبكر لتزويده بالمهارات ,ففي هذه الفترة العمرية للطفل الكفيف يجب إكسابه مهارات الحياة اليومية والتي يستخدمها كل يوم ولا يستطيع الاستغناء عنها, وتكمن أهمية مهارات الحياة اليومية في إكساب الكفيف مبادئ وأساسيات الحياة , كما يترتب عليها إكساب مهارات أكثر تعقيدا” تفيده في التوافق مع البيئة ولذلك نقوم بمثل هذه التدريبات لعدم توافرها فى مؤسسات الدولة ..
لمعرفة المزيد شاهد الصور والفيديو .