شرايين القلب سليمة100% لكن عضلة القلب ضعيفة
الفشل الكلوي أضعف عضلة القلب…ولا مواجهة مع
الفشل إلا بزرع كلي…ولا زرع بعضلة ضعيفة!!
*داخل مركز رعاية
*مواجهة حاسمة مع صبغة قسطرة القلب لتجنب أثارها الخطيرة علي حياة مريض يعيش ب1/4 كلي
*الإيكو يؤكد ضعف عضلة القلب…والقسطرة التشخيصة تكشف سلامة الشرايين..ومواجهة اللغز ببرنامج دوائي مكثف
مصادفة غريبة أنني التقيت بكم في مثل هذا اليوم منذ عام مضي بالتمام والكمال وحدثتكم عن صديقنا متي صابر متي ودعوتكم علي هذه الصفحة للصلاة لإنقاذه…يومها-أن كنتم تتذكرون-كتبت بعد10سنوات تأجيل جاء وقت زرع الكلي… ولكن جلطة مفاجئة في القلب أوقفت كل الإجراءات.. وطوال هذا العام… من الأحد 12يونية 2016 يوم حديثي إليكم علي هذه الصفحة وحتي اليوم الأحد 11 يونية 2017 كما مع متي ننتقل من طيب إلي طبيب,ونذهب معه إلي معامل التحاليل,ونرافقه إلي مراكز الأشعة… الأكثر أننا كنا نقدم له كل العلاجات الدوائية حتي في ظل أزمة الأدوية ونقصان الكثير منها…
واليوم أعود لأحدثكم عنمتي صدقوني لم أقصد إطلاقا أن أعرض عليكم رحلاتنا معه علي امتداد عام لكن تطورا ما في رحلاتنا مع متي حدث خلال الأسبوعين الماضيين وعندما أردت أن أحدثكم عن هذا التطور عدت إلي ملفه فوجدت أمامي من صفحة وطني التي دعوتكم فيها منذ عام مضي للصلاة لإنقاذه القصاصة تحمل تاريخ الأحد 12 يونية 2016…دعوتي إليكم مضي عليها عام كامل…مصادفة أنا نفسي كدت لا أصدقها…ولكني سمعت فيها صوت السماءصلوات كل أحبائك وصلتني وكنت معه وسأظل لأنه بكل إيمانه وتحمله شعاع نور لكل من يريد أن يعرفني.
*لست أريد أن أعود بكم كثيرا إلي ما يقرب من عشرين عاما منذ أن جاءنامتي في عام1997,وهو شاب صغير -26 عاما- فالكثير منكم يعرفون تفاصيل رحلاتنا معه من كثرة ما حدثتكم عنها,ولكن لمن لايعرف,وأيضا لنسترجع ذاكرة من يعرفون الأحداث سأكتفي أن أذكر أنمتي جاءنا يومها بنصف كلي واحدة وهو مهدد بفشل كلوي لكن بمعونة الرب وجهود الدكتور هاني يسي استشاري الأمراض التناسلية نجحنا في أن نجنبه الوصول إلي حالة الفشل الكلوي بتركيب دعامات بالحالب واحدة بعد الأخري طوال هذه السنوات وحتي العام الماضي عندما أكد لنا الدكتور هاني يسي أن الطب استنفذ كل مراحل تجنب الفشل ولا مفر بعد اليوم للهروب من زرع كلي.
بعدها بدأنا نستعد معمتي لكن الصدمة جاءت مع الخطوة الأولي في إجراءات الزرع عندما بدأ في إجراء سلسلة من الفحوصات الدقيقة التي أظهرت ضعفا في عضلة القلب ستعوق تعرضه لتخدير طويل أثناء عملية الزرع ووجدنا أنفسنا معه أمام طريق مسدود لن تنفتح أبوابه إلا إذا تحسنت كفاءة عضلة القلب..
ولم يكن أمامنا إلي أن يحدث هذا إلا أن نسير في طريقين…طريق علاجات القلب…وطريق الغسيل الكلوي…وكانت الصدمة عندما عجز عن مواصلة جلسات الغسيل الكلوي لزيادة ضعف عضلة القلب التي لم تعد تتحمل حتي عمل الغسيل…حقيقي أننا وخلال سلسلة رحلاتنا معمتي كنا نري قسوة القدر تترصده ولكن هذه المرة كانت أكثر قسوة…سمعتها في صوته وهو يستغيث رضيت بالغلب والغلب مش راضي بي حتي الغسيل مش قادر عليه ولأول مرة رأيت متي يفقد تحمله وصبره وقوة إيمانه.
***
*تحدثت إلي الدكتور باسم ظريف – استشاري القلب بمعهد القلب القومي – والطبيب النابغة الذي اخترناه لسنوات طوال في رحلات متواصلة مع عشرات المرضي,وفي كل مرة بنبوغة العلمي وإنسانيته الفياضة يعيد البسمة إلي القلوب المتألمة وكأنه الطبيب الذي حباه الله بسر الشفاء…
كعادته استمع لي جيدا…ويبدو أن كلامي لم يكن مفاجأة له…أدق التفاصيل في قصة مرضمتي التي عشناها معه علي امتداد عشرين عاما سمعها مني الدكتور باسم وكأنه كان يعيشها معنا خطوة بخطوة…وعندما أبديت دهشتي وهو يسبقني في الحديث…قال:
**من المؤكد علميا أن مرض الكلي يؤثر بشكل مباشر علي القلب وأغلب حالات الوفاة من مرضي الفشل الكلوي لأسباب قلبية وليس من الكلي مباشرة لأن الفشل الكلوي يؤدي بالضرورة إلي ارتفاع ضغط الدم,ويؤدي إلي هبوط في عضلة القلب,ويؤدي إلي ازدياد نسبة انسداد الشرايين التاجية,وهي أمراض القلب الثلاثة الرئيسية…لهذا معروف لنا طبيا أن مرضي الفشل الكلوي سواء علي قصور متواصل في وظائف الكلي وعلاج دوائي أو علي غسيل كلوي,أو علي زرع كلي…هم في أي مرحلة من هذه المراحل أكثر عرضة لأمراض القلب ممن يماثلهم في السن أو النوع ذكرا أو أنثي…ومن هنا فأن حالةمتي هي بالضرورة حالة من هذه الحالات ونحن نقابل كل يوم عشرات الحالات من مرضي القلب ممن هم في الأساس مرضي فشل كلوي…لا تقلق مما قاله لكمتي فليس فيما قاله جديد أو خطير.. هذا هو التطور الطبيعي لمراحل مرضه وعلاجه الآن لن يعد صعبا كل الإمكانيات الطبية متوفرة ومتاحة لمواصلة رحلة علاج متي وأنا في انتظاره.
***
*كلمات الدكتور باسم طمأنتني وأعادت لي الأمل في شفاءمتي…وهو الأمل الذي ظل يرافقتي في كل رحلاتي معه…كلما ظهرت أمامي مؤشرات الخطورة علي حياته رأيت أبواب الأمل تتفتح ونور الشفاء يطل من خلف الأبواب.. حدثته بفرح ودعوته للحضور.. كنا في صباح الأحد قبل الماضي.. المشكلة أنمتي بدأ جلسات غسيل كلوة بأسيوط ثلاثة أيام في الأسبوع فكيف سيتركها ويأتي إلي القاهرة؟!.. لكن عندمتي ليس هناك مشاكل أعطاه الله هدوء وسكينة وحبا للحياة.. بسرعة وجد الحل وقال سأخذ جلسة النهاردة,والثانية يوم الثلاثاء,وسأ سافر بعدها لأكون عندكم صباح الأربعاء,ومش مهم جلسة الخميس لو اضطررت للبقاء في القاهرة حتي ميعاد جلسة الأحد القادم…أدركت نعمة البصيرة الي يعيش فيها متي…والأكثر أدركت أن الله بقدر ما يعطي التجربة يعطي الحل…وعدت إلي الدكتور باسم ظريف لأخبره بموعد حضور صديقنامتي..كان الموعد بعد ظهر الأربعاء قبل الماضي.
*في الموعد المحدد كنت ومتيفي مركز الدكتور باسم ظريف للقلب والقسطرة-مركز عناية بمصر الجديدة-تركته يطالع كل التقارير ونتائج التحاليل الطيبة وصور الأشعات التي حملهامتي ووضعها أمام الدكتور باسم فيما أخذ فريق التمريضمتي لاستكمال إجراءات الاستقبال والتحضير رأيت الدكتورباسم يحدثني وكأنه يعرف فيما كنت أفكر…قال
**الفشل الكلوي عندمتي مزمن وقد نجحتم في المحافظة علي حياته حتي اليوم,لكن علي المدي البعيد ليس هناك مفر من زرع كلي…وهذا هو ما بدأ يفكر فيه الفريق الطبي الذي يرعاه ويشرف علي علاجه لأن الاستمرار في الفشل الكلوي خاصة مع التقدم في السن وزيادة العمر المقضي علي ماكينة الغسيل له علي المدي الطويل مضاعفات كثيرة بدءا من تعرضه لدخول الميكروبات التي ربما لن يستطيع الجسم مقاومتها,إلي تذبذب نسبة السائل التي تدخل الجسم ما بين الزيادة والنقصان والكثير والكثير من مشكلات الغسيل لهذا يبقي الحلم الوحيد أمام المريض والطبيب هو زرع كلي..
لكن لأنه وكما قلت في البداية أن هناك إرتباطا كبيرا بين الفشل الكلوي وأمراض القلب,فقد بدأ الفريق الطبي المعالج يقوم حالة القلب قبل أن اتخاذ أي خطوة في طريق تحقيق الحلم…وللأسف وجدوا أنفسهم أمام الحقيقة العلمية المؤلمةعضلة القلب ضعيفة…حقيقي أنهم كانوا من البداية مسيطرين علي كل احتمالات الوقوع في مخطور أمراض القلب بالأدوية العلاجية تجنبا لارتفاع ضغط الدم أو تضخم عضلة القلب أو أمراض الشرايين التاجية لكن مع كل هذا وقع المحظور وتأكد لهم من خلال السونار وصور رسم القلب ضعف عضلة القلب للدرجة التي لا تسمح لهم بالمغامرة في زرع كلي..ووقفوا عند الحلقة الأخيرة في حلقات علاج الكلي.
*سألت الدكتور باسم:ماذا نحن فاعلون مع عضلة القلب؟! سؤال طرحته بكل الثقة في عمل الرب الذي اختبرته دائما في كل رحلاتي معمتي وجاءتني الأجابة تحمل كل بشائر الأمل وتطل منها يد الرب…قال الدكتور باسم:
**لقد تأكد لي التي منالإيكو ضعف عضلة القلب وهو ما اشتبهت فيه من قبل كل الفريق الطبي الذي يعالجه من الفشل الكلوي…من هنا يأتي دورنا في التشخيص الدقيق ووضع خطة لعلاج ضعف عضلة القلب بما يؤهله للعودة إلي رحلة زرع الكلي…المؤشرات هنا أن كفاءة عضلة القلب أي قوة دفع الدم في الشرايين إلي القلب-بنسبة 35% وهذا لا يعني أنها تعمل بثلث كفاءتها لأننا نبدأ في قياس قوة دفع الدم من 55 إلي 65%.. علي هذا فأن بداية تعاملنا ستكون مع شرايين القلب لأنها ببساطة هي المواسير المغذية لعضلة القلب ولو لم تتواصل التغذية الدموية لعضلة القلب فأنها تضعف وهذا هو في الأغلب الأهم السبب ولن يتكشف لنا هذا إلا بعمل قسطرة تشخيصية علي الشرايين التاجية لتقيم موقعها مع احتمال توسيع وتركيب دعامات دوائية إذا تبين وجود أي انسداد أو ضيق في إحداها.
*لو توقف الدكتورباسم في حديثه عند هذا كنت اطمأنيت لكنه مضي في حديثه:
**المشكلة أن عمل قسطرة علي شرايين الدم تتم من خلال حقن بالصبغة تمر في الشرايين لتكشف علي الشاشة نقط الأنسداد وأماكن الضيق,ولهذه الصبغة آثارها السلبية والخطيرة علي الكلي مع الإنسان العادي فما بالك بمريض الفشل الكلوي!!
ولكتي سأتخذ كل الاحتياطات لتجاوز مرحلة الخطورة باستخدام كميات من الصبغة أقل ما تكون وبتحضير دوائي يفقدها تأثيراتها لكن علينا أن نتواصل مع أحد مراكز الغسيل الكلوي لينتقل لهامتي بعد عمل القسطرة لأخذ جلسة غسيل عقب تعرضه للصبغة فضلا عن أنه سيكون قد وصل إلي موعد عمل جلسة الغسيل المقررة له كل يوم خميس…ولأن عمل الله مستمر معنا فلن أحدثكم هنا عن تدبير مركز غسيل كلوي يواصل فيهمتي جلساته…لن أحدثكم هنا لأنها معجزة جديدة من معجزات الرب معنا تستحق أن أنقلها بكل تفاصيلها…المهم أننا كنا قد وصلنا مع الدكتور باسم في مركز رعاية إلي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء وكان علينا أن نتركه ونعاود العودة ظهر الخميس لعمل القسطرة.
***
*ظهر الخميس قبل الماضي كنت بصحبةمتي أرافقه إليمركز رعاية كل شئ داخل المكان الهادئ الأنيق يؤكد مايحمله اسمه ويعطيك الأحساس أنك بحق فيرعاية..إلي حجرة القسطرة دخلمتي تسبقه دعواتنا ويرافقه الفريق الطبي المساعد..لحظات ودخل الدكتور باسم ظريف مرتديا الروب الواقي من الإشعاعات فيما أخذت أنا مكاني خلف الحاجز الزجاجي أراقب علي الشاشة سير شريطالصبغة في الشرايين لحظات صعبة يغمرها القلق لكن صوت الدكتور باسم يأتيني من الخلف الحمد لله…كل شئ تمام التقطت أنفاسي…لكن مازال القلق يسيطر علي…حقيقي أننا لن نحتاج إلي تركيب دعامات مادامت شرايين الدم سليمة وليس ثمة ضيق أو انسداد بها ولكن المؤكد أن عضلة قلبمتي ضعيفة.
وجدت نفسي أمام لغز لا أعرف له حلا…عضلة قلب متي ضعيفة إلي الحد الذي لا يسمح له بالخضوع تحت مخدر عام طوال فترة عملية الزرع وفي ذات الوقت ليس لنا من طريق لإنقاذ حياةمتي إلا بزرع كلي..ما الحل؟!! وخرجت من حجرة القسطرة أردد مع نفسي ذات السؤال مرة وراء الأخري إلي أن خرج الدكتور باسم واصطحبني إلي مكتبه..وأجابني:
**بما أكدته القسطرة التشخيصية أن الشرايين التاجية للقلب سليمة100% تحول المرض في ذاته إلي ضعف في عضلة القلب نتيجة المشاكل الكلوية وبقدر ما أسعدنا أن الشرايين سليمة فأن الجانب المحبط في القصة أو الوجه الآخر للعمل أن تحسن ضعف عضلة القلب من عدمه فييد الله فالطب لا يملك هنا إجابة مؤكدة أو حتي نسبة متأرحجة وأي تحسن في عضلة القلب يعتمد علي الاستجابة للعلاج الدوائي وهو أمر مبني للمجهول فهناك من يستجيب وهناك من يستجيب جزئيا وهناك من لا يستجيب علي الإطلاق وأنا أقصد هنا-والكلام مازال للدكتور باسم ظريف-مرضي الفشل الكلوي وليس عموم مرضي ضعف عضلة القلب لأن الترسبات في الجسم نتيجة فشل الكلي عن أداء كامل وظيفتها تؤدي بالضرورة إلي التهابات مزمنة لعضلة القلب..ولأن مريضنا يعتمد في حياته علي الغسيل 3مرات فأن تحسن عضلة القلب هنا يخضع لكل السيناريوهات المحتملة بدءا من التحسن فيسمح له بدخول جراحة طويلة لزرع كلي أو تحسن جزئي لدرجة مرضية لطبيب التخدير والجراح تطمئنهم لعمل الجراحة,أو عدم تحسن فيستمر في العلاج الدوائي مع الغسيل..
*كلمات الدكتور باسم صريحة.. ولكن لأننا لانعرف إلي أي السيناريوهات سيقودنا القدر مع متي كأن لابد من وضع برنامج علاجي في الفترة القادمة حتي تكشف لنا الأيام مع أي السيناريوهات سنسير..عندما طلبت هذا من الدكتور باسم…قال لي:
**للأمانة الفريق الطبي الذي يتابع حالةمتي علي درجة عالية من الكفاءة المهنية إذ حددوا له مسارا علاجيا يضمن المحافظة علي سلامة قلبه ورفع كفاءة العضلة وتجنبه أية اضطرابات لحالة القلب أو العضلة وقد أضفنا إليها بالأمس بعض العلاجات وسنحدد له قبل الخروج برنامجا للمتابعة نأمل أن نصل به إلي رفع كفاءة عضلة القلب إلي كفاءة مرضية.
**القصة معمتي تبدو كالفزورة-من يسبق من؟!عضلة القلب لابد أن تتحسن حتي يمكن له زرع كلي,وزرع الكلي سيحسن عضلة القلب,ولكن من يسبق من الزرع أم تحسن العضلة؟!…نحن نحتاج إلي درجة معينة من كفاءة عضلة القلب ندعو الله أن نصل إليها…نحتاج إلي أن نصل بكفاءة عضلة القلب إلي ما فوق الأربعين…خمسة وأربعين أو نقترب من الخمسين حتي يمكننا الدخول به إلي زرع كلي وبعدها سوف يكمل الزرع بقية القصة.
***
*بعد ساعات طوال قضيتها معمتي منذ صباح هذا اليوم-الأول من شهر يونية 2017-سأذكره دوما لأنه يسجل عمل الله معنا,خرجمتي حاملا قائمة طويلة من الأدوية كتبها الدكتور باسم ظريف فيروشتة واحدة شاملة علاجات القلب,وعلاجات الكلي التي قررها من قبل الفريق الطبي المتابع لحالته وسوف يتابع صندوق الخير إرسال مجموعات الأدوية إليه مع بداية كل شهر…
وأذكركم يا أصدقائي أن إنقاذ حياة متي ليس في كميات الأدوية التي سنقدمها له… إنقاذ حياته في استجابته للعلاجات وهذا في يد الله…ارفعوا صلوتكم ليمد الرب يده ويعطيه الشفاء.
*قبل أن أودعكم في هذا الصباح دعوني أسجل هنا شكرنا للطبيب الإنسان باسم ظريف الذي رفض أن تسدد فاتورة العلاج وقدم كل التكلفة مساهمة في علاج متي ورسالة وطني مع المرضي والمتألمين.
——-
صندوق الخير
500 جنيه من يدك وأعطيناك
200 جنيه من يدك وأعطيناك
200 جنيه من يدك وأعطيناك
100 جنيه علي روح المرحومة عايدة فهمي
150 جنيه أبونا فلتاوس
4000 جنيه من يدك وأعطيناك بالزيتون
5000 جنيه أسرة المتنيح القمص سليمان غالي بأمريكا
1000 جنيه من يدك وأعطيناك
17000 جنيه أولاد العذراء بواشنطن
1350 جنيه من يدك وأعطيناك بشبين الكوم
300 جنيه منه وإليه
10000 جنيه طالب صلوات البابا كيرلس وأبونا فانوس لأولاده بأبوقير – الإسكندرية
5000 جنيه كريم بأسيوط
400 جنيه شفاعة العذراء أم المخلص بأسيوط
400 جنيه سارة بأسيوط
200 جنيه طالب شفاعة القديس أبسخرون بأسيوط
100 جنيه شفاعة الست العذراء بأسيوط
300 جنيه طالبة صلوات أنبا ميخائيل شفيع أسيوط
100 جنيه علي روح المرحومة لنده إسحق
46300 ستة وأربعون ألف وثلاثمائية جنيها لا غير