بدأت الكنيسة المارونية الرياضة الروحية السنوية للأساقفة، وقال البطريرك بشارة الراعي في الافتتاح: إن الرياضة الروحية محطة أساسية في حياتنا الأسقفية، نقف فيها مع ذواتنا أمام الرب يسوع الذي أشركنا، من غير استحقاق منا، في ملء كهنوته، وأقامنا رعاة لشعبه الذي افتداه بدمه الثمين، فمن حيث لا ندري، وبسبب الضعف الذي فينا نجنح عن خط الأمانة له وللنفوس الموكولة إلى محبتنا الراعوية، وعن خط الواجب والمسؤولية في الحالة التي نحن فيها.
اختتم البطريرك الراعي كلمته رافعًا الصلاة خلال هذه الرياضة الروحية على نية لبنان والبلدان الآتين منها، راجين من الرب إحلال سلامه العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وآملين بحل الأزمة المستجدة في منطقة الخليج وذلك بالحوار والتفاهم وبتغليب مصلحة شعوب المنطقة واستقرارها على كل المصالح الأخرى.