تدور في حلبة الاقتصاد العالمي عدة أحداث هامة اليوم تضمنت عودة التوترات الجيوسياسية بقوة بعد تجربة كورية جديدة، دعمت تراجع على الأسهم الأوروبية تزامناً مع عطلة للأسهم الأمريكية والبريطانية.
شهدت أسواق الأسهم والسندات والسلع عطلة رسمية في عدة أسواق حول العالم، لتواصل عطلة أسبوعية طويلة.
عادت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين فتح أبوابها أمام المستثمرين اليوم، بعد توقف للعمل بشكل طبيعي في واشنطن ولندن امس الاثنين بينما تستمر العطلة في بكين حتى يوم الأربعاء.
أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً جديداً منذ يومين في خطوة ترفع حالة التوتر مع الولايات المتحدة، لتصل كوريا إلى التجربة التاسعة منذ بداية العام، ليزيد ذلك التوترات الجيوسياسية التي تتعرض لها الأسواق الاقتصادية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في تصريحات الأسبوع الماضي، أن المشاكل العالمية مع كوريا ستم حلها في مرحلة ما.
وهددت الولايات المتحدة مؤخراً بالتصرف منفردة فيما يخص تجارب كوريا الصاروخية، في حال لم تتوقف أو لم تتدخل الصين.
استقرار الأسهم اليابانية.. وتراجع الأوروبية
استقرت مؤشرات الأسهم اليابانية بنهاية تداولات اليوم، مع تجدد المخاوف الجيوسياسية وصعود طفيف للين، بعد تحقيق مكاسب بنسبة 0.5% خلال الأسبوع الماضي.
أوروبا.. تصريحات وبيانات اقتصادية
حذرت المستشارة الألمانية في خطاب في ميونخعد ساعات من انتهاء قمة السبع الكبرى من أن أوروبا لا يمكنها الاعتماد بشكل كلي على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مطالبة بضرورة قيام القارة العجوز بـ”جعل مصيرها في أيديها”
وأكد ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين، أن منطقة اليورو تحتاج “كمية كبيرة نسبياً” من السيولة النقدية للتحفيز، ولضمان لاستمرار الانتعاش الاقتصادي.
وتأتي التصريحات السابقة متزامنة مع إعلان تباطؤ نمو المعروض النقدي والائتمان الممنوح للقطاع الخاص في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي.
– ماكرون وبوتين.. زيارة محفوفة بالعقبات:
استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الاثنين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي، لمناقشة عدد من القضايا الخلافية.
وتأتي الزيارة في ظل العلاقات الفرنسية الروسية المتوترة؛ بسبب الخلافات حول قضايا سياسية كالوضع السوري، بالإضافة إلى الصراع الأوكراني.
وعلى صعيد فرنسي داخلي كشفت استطلاعات للرأي أن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيفوز بأغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية المزعم عقدها في شهر يونيو القادم.