اللهم باسمك خلصني وبقوتك احكم لي. اسمع يا الله صلاتي اصغ الى كلام فمي.(مز٥٤: ١-٢)
الحق الحق اقول لكم: ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد». فقال له اليهود:الان علمنا ان بك شيطانا. قد مات ابراهيم والانبياء، وانت تقول:ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد. العلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات؟ والانبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟» اجاب يسوع:«ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا. ابي هو الذي يمجدني، الذي تقولون انتم انه الهكم، ولستم تعرفونه. واما انا فاعرفه. وان قلت اني لست اعرفه اكون مثلكم كاذبا، لكني اعرفه واحفظ قوله. (يو٨: ٥١-٥٥)
لا تتعجبوا يا اخوتي ان كان العالم يبغضكم. نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياة، لاننا نحب الاخوة. من لا يحب اخاه يبق في الموت. كل من يبغض اخاه فهو قاتل نفس، وانتم تعلمون ان كل قاتل نفس ليس له حياة ابدية ثابتة فيه. بهذا قد عرفنا المحبة: ان ذاك وضع نفسه لاجلنا، فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة. واما من كان له معيشة العالم، ونظر اخاه محتاجا، واغلق احشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه؟(١يو٣: ١٣-١٧)
Discussion about this post