الرب عز لهم وحصن خلاص مسيحه هو. خلص شعبك وبارك ميراثك وارعهم واحملهم الى الابد (مز٢٨: ٨، ٩)
كل ما للاب هو لي. لهذا قلت انه ياخذ مما لي ويخبركم. بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد قليل ايضا ترونني، لاني ذاهب الى الاب». فقال قوم من تلاميذه، بعضهم لبعض:«ما هو هذا الذي يقوله لنا: بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد قليل ايضا ترونني، ولاني ذاهب الى الاب؟». فقالوا:«ما هو هذا القليل الذي يقول عنه؟ لسنا نعلم بماذا يتكلم!». فعلم يسوع انهم كانوا يريدون ان يسالوه، فقال لهم: «اعن هذا تتساءلون فيما بينكم، لاني قلت: بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد قليل ايضا ترونني الحق الحق اقول لكم: انكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح. انتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول الى فرح. المراة وهي تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت، ولكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح، لانه قد ولد انسان في العالم. فانتم كذلك، عندكم الان حزن. ولكني ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم، ولا ينزع احد فرحكم منكم وفي ذلك اليوم لا تسالونني شيئا. الحق الحق اقول لكم: ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم. (يو١٦: ١٥-٢٣)
لان ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت. لانه ما كان الناموس عاجزا عنه، في ما كان ضعيفا بالجسد، فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية، ولاجل الخطية، دان الخطية في الجسد، لكي يتم حكم الناموس فينا، نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. فان الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح.(رو٨: ٢-٥)
ان كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله اعظم، لان هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه. من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه. من لا يصدق الله، فقد جعله كاذبا، لانه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه. وهذه هي الشهادة: ان الله اعطانا حياة ابدية، وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة. كتبت هذا اليكم، انتم المؤمنين باسم ابن الله، لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله.(١يو٥: ٩-١٣)