احببت لان الرب يسمع صوتي تضرعاتي. لانه امال اذنه إلي.فادعوه مدة حياتي.(مز١١٦: ١-٢)
وفي ذلك اليوم لا تسالونني شيئا. الحق الحق اقول لكم: ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم. إلى الان لم تطلبوا شيئا باسمي. اطلبوا تاخذوا، ليكون فرحكم كاملا.
«قد كلمتكم بهذا بامثال، ولكن تاتي ساعة حين لا اكلمكم ايضا بامثال، بل اخبركم عن الاب علانية. في ذلك اليوم تطلبون باسمي. ولست اقول لكم اني انا اسال الاب من اجلكم، لان الاب نفسه يحبكم، لانكم قد احببتموني، وامنتم اني من عند الله خرجت. خرجت من عند الاب، وقد اتيت الى العالم، وايضا اترك العالم واذهب الى الاب».
قال له تلاميذه:«هوذا الان تتكلم علانية ولست تقول مثلا واحدا. الان نعلم انك عالم بكل شيء، ولست تحتاج ان يسالك احد. لهذا نؤمن انك من الله خرجت». اجابهم يسوع:«الان تؤمنون؟ هوذا تاتي ساعة، وقد اتت الان، تتفرقون فيها كل واحد الى خاصته، وتتركونني وحدي. وانا لست وحدي لان الاب معي. قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: انا قد غلبت العالم». (يو١٦: ٢٣-٣٣)
واما انتم فلستم في الجسد بل في الروح، ان كان روح الله ساكنا فيكم. ولكن ان كان احد ليس له روح المسيح، فذلك ليس له. وان كان المسيح فيكم، فالجسد ميت بسبب الخطية، واما الروح فحياة بسبب البر. وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم، فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم(رو٨: ٩-١١)
ان كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله اعظم، لان هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه. من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه. من لا يصدق الله، فقد جعله كاذبا، لانه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه. وهذه هي الشهادة: ان الله اعطانا حياة ابدية، وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة.(١يو٥: ٩-١٢)