يقيم المنتدى الأدبي للبرنامج الثقافي بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، في السادسة من مساء الغد بقصر ثقافة مصر الجديدة.، احتفالية للروائي الكبير محمد جبريل تقديرا لما قدمه من إنجاز إبداعي وجهوده في إثراء الحياة الثقافية وتقديم أجيال من المبدعين. يحضر الاحتفالية نخبة من كبار الأدباء والنقاد.
جدير بالذكر، أن محمد جبريل ترك بصمة متفردة بإقامته ندوة أدبية أسبوعية في جريدة المساء استمرت لسنوات عدة
وأثمرت عن مواهب كثيرة في كتابة القصة والرواية والشعر.
محمد جبريل، روائي وقاص مصري ولد “بالإسكندرية” في 17 فبراير 1938 , وتجاوزت مؤلفاته الخمسين كتابا.
كان أبوه محاسبا ومترجما في نفس الوقت وله مكتبته الخاصة. وقد أفاد محمد جبريل من مكتبة أبيه في قراءاته الأولى ويعتبرها سببا أساسيا في حبه للأدب. بدأ حياته العملية سنة 1959 محررا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدي صالح؛ ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء. عمل في الفترة من (يناير 1967 – يوليو 1968 مديرا لتحرير مجلة “الإصلاح الاجتماعى” الشهرية، وكانت تعنى بالقضايا الثقافية.
عمل خبيرا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، و رئيسا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان (تسع سنوات)، و رئيسا للقسم الثقافي بجريدة المساء.
تبنت الناشرة فدوى البستاني نشر أعماله الأدبية إيمانا منها بعالمية الرجل، حيث بلغت الكتب المنشورة عن محمد جبريل وأدبه (13) كتابا. نشرت بعض قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام المصرية.
كما درست أعماله في جامعات (السربون ولبنان والجزائر) . متزوج من الكاتبة والناقدة الدكتورة زينب العسال، وقد رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.
Discussion about this post