* تم نقل جثث المصابين و الشهداء بواسطة سيارة نقل خاصة للبدو.
* المستشفيات كانت بلا أمن، والممرضات كانت بتتفرج علي المصابين.
* طبيبة الطب الشرعي بمستشفى بني مزار تعبتنا جدا
روى القمص داود غطاس راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بقرية نزلة حنا معاناة العثور علي مكان الشهداء والمصابين وإنهاء الإجراءات الخاصة بالدفن وقال إنها كانت رحلة أسرية للشهيد محسن فهمي مرقص المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية لأخذ بركة دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا.
أوضح القمص داود أنه علم عقب نهاية القداس بتعرض الرحلة لعمل إرهابي “فخرجت أكثر من سيارة وتوجهنا إلي مكان الحادث واستغرقنا في الطريق حوالي ساعة ونصف، وفي طريقنا علمنا أنه تم نقل الجثث إلي مستشفى مغاغة بواسطة رجل بدوي بسيارة نقل قبل أن تصل سيارات الإسعاف إلي مكان الحادث.”
أكمل “فور وصولنا إلي مستشفى مغاغة كانت هناك حالة من الفوضى قالوا لنا تم تحويلهم إلي مستشفى العدوة، وذهبنا إلي المستشفى وكانت حالة من الفوضى والزحمة والهرجلة والممرضات كانوا يتفرجوا ولا يوجد أي تواجد أمني، ووجدنا سيدة من الرحلة هي وطفليها علي سرير وعلمنا منها بتفاصيل الحادث وأن مجموعة من المسلحين هاجموا الأتوبيس وقتلوا الرجال وسرقوا السيدات بعد أن رفضوا نطق الشهادة فقاموا بإطلاق النار عليهم، وأسفر الحادث عن 7 شهداء بينهم 5 من أسرة واحدة هم : الأب محسن فهمي مرقص، والأبناء سامح محسن فهمي وشقيقة هاني محسن فهمي والأحفاد مارفي هاني محسن، وبيشوي عياد. بالإضافة إلي بيشوي إبراهيم عدلي وهاني عادل رزق ”
عن المصابين قال القمص داود “هناك 7 مصابين في معهد ناصر ومستشفي الجلاء وزاد من تعبنا يوم الحادث وعذابنا دكتورة الطب البشري الموجودة بمستشفى بني مزار، ولولا اتصال الأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا بالمحافظ والوزارة، والذي قاموا بإرسال 3 أطباء آخرين لحدثت مشكلة كبيرها معها .”
أضاف راعي كنيسة نزلة حنا “الحادث كان بمثابة مؤامرة علي المسيحيين من الكل وأننا جميعنا أصبحنا مستعدين للشهادة، وإحنا ناس نحب السلام والشهداء والمصابين “ناس سلميين” كانوا في طريقهم لزيارة دير ويأخذوا بركة القديسين التي بسببهم مصر عايشة حتي هذه اللحظة وتلك الحوادث تسيء إلي مصر.
اختتم القمص داود كلامه قائلا: الأديرة مصدر خير لمصر ومزارات سياحية وما حدث هو طعنه في قلوبنا، ولابد من تطبيق القانون الغائب على مرتكبي الحادث الإجرامي ومعاونيهم وربنا يرحم الشهداء ويشفي المصابين وينجي الكنيسة .