حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو، وذلك خلال استقبالة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في البيت الأبيض وتباحثا حول العلاقات المشتركة والازمة السورية ودعا الي “احتواء” النظام السوري برئاسة بشار الأسد وحليفته إيران، ، في حين تسعى واشنطن وموسكو إلى تحسين علاقاتهما المتوترة.
ولافروف، وهو أعلى مسؤول روسي يزور واشنطن منذ تنصيب ترامب، في البيت الأبيض حيث يستقبل عادة رؤساء الدول لعقد لقاءات ثنائية.بحسب فرانس 24
قال الرئيس الأمريكي “ترامب “عقدنا لقاء جيدا جدا جدا”، وأضاف “سنوقف القتل والموت” في سوريا.
وقال البيت الأبيض في أعقاب المحادثات إن “الرئيس ترامب شدد على الحاجة إلى العمل معا من أجل إنهاء النزاع في سوريا ولا سيما التشديد على احتواء روسيا لنظام الأسد وإيران ووكلاء إيران”.
وقال لافروف الذي زار واشنطن لأول مرة منذ 2013 سعيا للحصول على دعم أمريكي لخطة روسيا إقامة مناطق آمنة في سوريا، إن البحث تناول “آليات ملموسة يمكننا إدارتها معا”.
وقبل لقاء البيت الأبيض، اجتمع لافروف بنظيره ريكس تيلرسون في مقر وزارة الخارجية في واشنطن وأجريا مباحثات وصفها الوزير الروسي المخضرم بأنها “بناءة” حول الأزمتين السورية والأوكرانية.
وحول النزاع الأوكراني، قال البيت الأبيض أن ترامب “شدد على مسؤولية روسيا في التطبيق الكامل لاتفاقات مينسك” لإحلال السلام.
وقالت وزارة الخارجية إن “العقوبات المفروضة على روسيا ستبقى حتى تتراجع روسيا عن ممارساتها التي كانت سببا لها”.
Discussion about this post