أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أهمية اضطلاع ألمانيا بدور أكبر في عملية استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في إطار نتائج مؤتمر باريس للسلام.. داعيا إسرائيل إلى المضي في طريق السلام، وحل الدولتين لتعيشا جنبا إلى جنب.
وجدد عباس التأكيد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مقر الرئاسة الفلسطينية اليوم، على التزام الفلسطينيين بالسلام القائم على العدل، ومرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، وفق حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار.
وأوضح أن جميع مطالب الأسرى الفلسطينيين القابعين في الزنازين ومعتقلات الاحتلال تعتبر إنسانية.. داعيا حكومة الاحتلال إلى تلبية هذه المطالب، لاسيما أن إضراب الأسرى دخل يومه الثالث والعشرين.
وناشد عباس الأطراف الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام، وتمكين حكومة الوفاق من العمل، واستلام جميع أوجه الحياة في الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة، والتوقف عن التعامل وفقا لأجندات “فصائلية”.
من جهته، أكد الرئيس الألماني استمرار بلاده في العمل من أجل بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها، وتقديم الدعم لها لتحسين ظروف الحياة لشعبها.. مشيرا إلى تقديم برلين دعما ماليا لإنجاز عدد من المرافق والمنشآت التعليمية، وخلق مواطن شغل جديدة.
وشدد على أنه لا يوجد حل يمكن التفاوض عليه سوى حل الدولتين.. لافتا إلى أن اجتماعات ستعقد في الفترة المقبلة للدفع بمسار حل الدولتين في ضوء الاتصالات التي قامت بها واشنطن مؤخرا.
Discussion about this post