بعد أن تسلم جائزة “تعزيز الوحدة بين الأرثوذكس” عاد قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أرض الوطن، اليوم الخميس، قادماً من العاصمة الروسية موسكو بعد زيارة قصيرة، التقى خلالها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغبطة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا.
وصل قداسته منذ قليل، المقر البابوي، وسط حضور كنسي كثيف، حيث كان في استقباله لفيف من الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس يتقدمهم الشمامسة بلحن “اك إزمارؤوت” هذا بالإضافة إلى العديد من الآباء الكهنة والخدام مهنئين قداسته على سلامة العودة.
من جانبه، تحدث البابا عن رحلته الرعوية ونتائجها وثمارها الطيبة.
وعن لقاء قداسته بالملكة إليزابيث الثَّانِية ملكة انجلترا، أشار إلى أنه كان طيباً للغاية عبرت فيه الملكة عن تعازيها لشهداء كنيستي الأسكندرية وطنطا، ودار الحديث حول دور وتاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى علاقتها بالكنيسة الإثيوبية؛ ردًا على سؤال الملكة.
وتناول البابا أيضًا، في كلمته، لقائه الرئيس بوتين. بحضور البطريرك كيريل، حيث أتسم بالمودة وسأل الرئيس الروسي عن مصر والكنيسة القبطية.
كما عبر عن تقديره واحترامه الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصفه بالرئيس الشجاع، مثنياً على دوره وجهوده الطيبة.
وأكد على قداسته مرتين أثناء الحديث على إرسال سلامه وتحياته للرئيس السيسي.
واختتم قداسة البابا كلمته بشكره العميق للحضور، على محبتهم الفياضة واستقبالهم.