قالت حملة مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، إنها تعرضت لهجوم الكتروني كبير أدى إلى تسريب مئات الوثائق الداخلية قبل ساعات من انتهاء حملة الانتخابات رسميا.
وأضافت الحملة أن “الوثائق الحقيقية للحملة اختلطت بأخرى زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تضليل الناخبين”.
واتهمت الحملة منفذي القرصنة الالكترونية بمحاولة إضعاف مكانة ” ماكرون “قبل الجولة الثانية من الانتخابات
التي تجري غدٱ الأحد التي يواجه فيها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وبدأت الآن فترة الصمت الانتخابي التي تستمر حتى إغلاق مراكز الاقتراع مساء الأحد ما يعني أن ماكرون لا يمكنه إصدار أي بيان للتنديد بالهجوم.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون يتفوق على منافسته لوبان بنحو 20 نقطة على الأقل.
وبحسب الحملة نشرت وثائق على الانترنت من قبل مستخدم مجهول.
وتفيد تقارير أن الوثائق تضم رسائل للبريد الالكتروني وبيانات مالية عن الحملة التي وصفت الهجوم بأنه “واسع ومنسق”.
وحذرت السلطات المسؤولة عن العملية الانتخابية في فرنسا وسائل الإعلام من تناول محتوى تلك الوثائق بسبب فترة الصمت الانتخابي.
ورفع مرشح الوسط، ماكرون، الخميس الماضي دعوى قضائية بشأن اشاعات رُوجت على الانترنت اتهمته بامتلاك حساب بنكي سري في منطقة الكاريبي.
ووصف هذه المزاعم بأنها “اخبار مزورة وأكاذيب”، مشيرا إلى أن بعض المواقع التي تنشرها كانت “مرتبطة بمصالح روسية”.
تعد البطالة إحدى أبرز القضايا المهيمنة التي تواجه الناخبين الفرنسيين، إذ يصل معدل البطالة في البلاد، في الغالب، إلى 10 في المئة، ويعد ثامن أعلى معدل بطالة في دول الاتحاد الأوروبي الـ 28
وتجري الانتخابات وسط حالة الطوارئ المعلنة في البلاد
وسينشر نحو 50 ألف شرطي في عموم البلاد الى جانب 7000 من عناصر الجيش المشاركين في عملية مكافحة الإرهاب التي بدأت بعد هجمات باريس في يناير 2017، بحسب وسائل الاعلام الفرنسية.
وسيكون أكثر من 12 ألف من عناصر الشرطة والجيش في منطقة باريس
وستتولى القوات الأمنية مبدئيا حماية مراكز الاقتراع
جاء ماكرون ولوبان في مقدمة المرشحين الـ 11 الذين شاركوا في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة في فرنسا في 23 أبريل.
وتتوضح نتائج جولة الانتخابات الثانية مساء الأحد، لكنها ستعلن رسميا من المجلس الدستوري الفرنسي في يوم الخميس 11 مايو
وستنتهي فترة رئاسة الرئيس الحالي، فرانسوا هولاند، الاحد 14 من مايو وهو آخر موعد ممكن لتسليم السلطة إلى خلفه وتنصيبه رسميا كرئيس لفرنسا
Discussion about this post