اعلن وير الطاقة السعودى المهندس عبد العزيز الفالح اليوم الخميس ان الدول المنتجة للنفط الأعضاء فى منطقة البلدان المصدرة للنفط “اوبك” وخارجها قد تجد نفسها مضطرة لتمديد اتتفاق خفض الانتاج قبل اسابيع قليلة من انتهاء المدة المحددة له.
واوضح الفالح خلال اعمال اليوم الثانى من مؤتمر الاعلام البترولى ، لدول مجلس التعاون الخليجى فى ابوظبى هناك اتفاق مبدئى بخفض الانتاج لكن لم يتواصلو مع كافة الدول المنتجة للنفط وافاد الفالح سنضطر ربما بعد للتمديد للوصول للهدف
واشار الفالح ان الهدف هو خفض مستويات المخزون العالمى من النفط وكانت اسعار النفط التى تاثرت بفائض العرض فى الاسواق، انخفضت من اكثر من مئة دولار للبرميل فى يونيو 2014 الى نحو ثلالثين دولارا
منذ بداية عام 2016 ، ما دفع العديد من الدول النفطية وبينها دول الخليج الى اعتماد اجراءات تقشفية قاسية وان هناك سعى لاعادة التوازن الى الاسعار
اتفقت دول الاوبك فى نوفمبر على خفض الانتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا ابتداء من الاول من يناير بينما وافقت الدول المنتجة خارج المنظمة على خفض الانتاج بنحو 600 الف برميل
وتامل هذه الدول فى ان يسفر خفض الانتاج 1.8 مليون برميل يوميا الذى من المفترض ان يستمر لمدة ستة اشهر فى فترة اولى مع امكانية تمديدة، فى تقليص تخمة الامدادات ورفع الاسعار.
وقال الفالح قبل اسابيع قليلة من الاجتماع القادم فى مايو المقبل لاتخاذ قرار حيال تمديد الاتفاق من عدمة.
من جهتة اكد وزير الطاقة الكويتى عصام المرزوقى الذى يرأس لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق ان نسبة الالتزام بخفض الانتاج تشهد زيادة ملحوظة وهو ما يعطى اهمية لتمديد هذا الاتفاق لفترة مقبلة.