احمدوا الرب لانه صالح لان الى الابد رحمته. ليقل مفديو الرب الذين فداهم من يد العدو (مز ١٠٧: ١-٢)
وباكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس. وكن يقلن فيما بينهن: «من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟» فتطلعن وراين ان الحجر قد دحرج! لانه كان عظيما جدا. ولما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن. فقال لهن: «لا تندهشن! انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام! ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم». فخرجن سريعا وهربن من القبر لان الرعدة والحيرة اخذتاهن. ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات. (مر١٦: ٢-٨)
لنا «مذبح» لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان ياكلوا منه. فان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية الى «الاقداس» بيد رئيس الكهنة تحرق اجسامها خارج المحلة. لذلك يسوع ايضا، لكي يقدس الشعب بدم نفسه، تالم خارج الباب. فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره. لان ليس لنا هنا مدينة باقية، لكننا نطلب العتيدة. فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، اي ثمر شفاه معترفة باسمه. ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع، لانه بذبائح مثل هذه يسر الله. اطيعوا مرشديكم واخضعوا، لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا، لكي يفعلوا ذلك بفرح، لا انين، لان هذا غير نافع لكم. صلوا لاجلنا، لاننا نثق ان لنا ضميرا صالحا، راغبين ان نتصرف حسنا في كل شيء. ولكن اطلب اكثر ان تفعلوا هذا لكي ارد اليكم باكثر سرعة. واله السلام الذي اقام من الاموات راعي الخراف العظيم، ربنا يسوع، بدم العهد الابدي، ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته، عاملا فيكم ما يرضي امامه بيسوع المسيح، الذي له المجد الى ابد الابدين. امين.(عب١٣: ١٠-٢١)
واما كلمة الرب فتثبت الى الابد». وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها. فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة، وكاطفال مولودين الان، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به، ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح. الذي اذ تاتون اليه، حجرا حيا مرفوضا من الناس، ولكن مختار من الله كريم، كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا، كهنوتا مقدسا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. لذلك يتضمن ايضا في الكتاب:«هنذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما، والذي يؤمن به لن يخزى». فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة، واما للذين لا يطيعون، «فالحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار راس الزاوية» «وحجر صدمة وصخرة عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة، الامر الذي جعلوا له» واما انتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي، امة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب. الذين قبلا لم تكونوا شعبا، واما الان فانتم شعب الله. الذين كنتم غير مرحومين، واما الان فمرحومون.(١بط ١: ٢٥- ٢: ١٠)
انه اقامه من الاموات، غير عتيد ان يعود ايضا الى فساد، فهكذا قال: اني ساعطيكم مراحم داود الصادقة. ولذلك قال ايضا في مزمور اخر:لن تدع قدوسك يرى فسادا. لان داود بعد ما خدم جيله بمشورة الله، رقد وانضم الى ابائه، وراى فسادا. واما الذي اقامه الله فلم ير فسادا. فليكن معلوما عندكم ايها الرجال الاخوة، انه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا، وبهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا ان تتبرروا منه بناموس موسى. فانظروا لئلا ياتي عليكم ما قيل في الانبياء: انظروا ايها المتهاونون، وتعجبوا واهلكوا! لانني عملا اعمل في ايامكم. عملا لا تصدقون ان اخبركم احد به».(اع١٣: ٣٤-٤٢)