هللويا.احمدوا الرب لانه صالح لان الى الابد رحمته. من يتكلم بجبروت الرب من يخبر بكل تسابيحه.(مز١٠٦: ١، ٢)
وبعد هذا انحدر الى كفرناحوم، هو وامه واخوته وتلاميذه، واقاموا هناك اياما ليست كثيرة وكان فصح اليهود قريبا، فصعد يسوع الى اورشليم، ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا وغنما وحماما، والصيارف جلوسا. فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل، الغنم والبقر، وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم. وقال لباعة الحمام:«ارفعوا هذه من ههنا! لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة!». فتذكر تلاميذه انه مكتوب:«غيرة بيتك اكلتني». فاجاب اليهود وقالوا له:«اية اية ترينا حتى تفعل هذا؟» اجاب يسوع وقال لهم:«انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة ايام اقيمه». فقال اليهود:«في ست واربعين سنة بني هذا الهيكل، افانت في ثلاثة ايام تقيمه؟»واما هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلما قام من الاموات، تذكر تلاميذه انه قال هذا، فامنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع. ولما كان في اورشليم في عيد الفصح، امن كثيرون باسمه، اذ راوا الايات التي صنع. لكن يسوع لم ياتمنهم على نفسه، لانه كان يعرف الجميع ولانه لم يكن محتاجا ان يشهد احد عن الانسان، لانه علم ما كان في الانسان.(يو٢: ١٢-٢٥)
فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم الفساد. هوذا سر اقوله لكم.لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير.فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغير. لان هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت. ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة. اين شوكتك يا موت.اين غلبتك يا هاوية. اما شوكة الموت فهي الخطية.وقوة الخطية هي الناموس.ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح. اذا يا اخوتي الاحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب (١كور ١٥: ٥٠-٥٨)
الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء، الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم، باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح، والامجاد التي بعدها. الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء. التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها. لذلك منطقوا احقاء ذهنكم صاحين، فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها اليكم عند استعلان يسوع المسيح. كاولاد الطاعة، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم، بل نظير القدوس الذي دعاكم، كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة. لانه مكتوب:«كونوا قديسين لاني انا قدوس». وان كنتم تدعون ابا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد، فسيروا زمان غربتكم بخوف، عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى، بفضة او ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الاباء، بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح، معروفا سابقا قبل تاسيس العالم، ولكن قد اظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم، انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا، حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله.(١بط ١: ١٠-٢١)