ارسل كلمته فشفاهم ونجاهم من تهلكاتهم. وليذبحوا له ذبائح الحمد وليعدوا اعماله بترنم(مز ١٠٧: ٢٠، ٢٢)
بعد هذا مضى يسوع الى عبر بحر الجليل، وهو بحر طبرية. وتبعه جمع كثير لانهم ابصروا اياته التي كان يصنعها في المرضى. فصعد يسوع الى جبل وجلس هناك مع تلاميذه. وكان الفصح، عيد اليهود، قريبا. فرفع يسوع عينيه ونظر ان جمعا كثيرا مقبل اليه، فقال لفيلبس:«من اين نبتاع خبزا لياكل هؤلاء؟» وانما قال هذا ليمتحنه، لانه هو علم ما هو مزمع ان يفعل. اجابه فيلبس:«لا يكفيهم خبز بمئتي دينار لياخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا». قال له واحد من تلاميذه، وهو اندراوس اخو سمعان بطرس: «هنا غلام معه خمسة ارغفة شعير وسمكتان، ولكن ما هذا لمثل هؤلاء؟» فقال يسوع:«اجعلوا الناس يتكئون». وكان في المكان عشب كثير، فاتكا الرجال وعددهم نحو خمسة الاف. واخذ يسوع الارغفة وشكر، ووزع على التلاميذ، والتلاميذ اعطوا المتكئين. وكذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا. فلما شبعوا، قال لتلاميذه:«اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء». فجمعوا وملاوا اثنتي عشرة قفة من الكسر، من خمسة ارغفة الشعير، التي فضلت عن الاكلين. فلما راى الناس الاية التي صنعها يسوع قالوا:«ان هذا هو بالحقيقة النبي الاتي الى العالم! (يو٦: ١-١٤)
اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات، من نسل داود بحسب انجيلي، الذي فيه احتمل المشقات حتى القيود كمذنب. لكن كلمة الله لا تقيد. لاجل ذلك انا اصبر على كل شيء لاجل المختارين، لكي يحصلوا هم ايضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع، مع مجد ابدي. صادقة هي الكلمة: انه ان كنا قد متنا معه فسنحيا ايضا معه. ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه. ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا. ان كنا غير امناء فهو يبقى امينا، لن يقدر ان ينكر نفسه. فكر بهذه الامور، مناشدا قدام الرب ان لا يتماحكوا بالكلام. الامر غير النافع لشيء، لهدم السامعين. اجتهد ان تقيم نفسك لله مزكى، عاملا لا يخزى، مفصلا كلمة الحق بالاستقامة.(٢تيمو ٢: ٨-١٥)
لم اكتب اليكم لانكم لستم تعلمون الحق، بل لانكم تعلمونه، وان كل كذب ليس من الحق. من هو الكذاب، الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح؟ هذا هو ضد المسيح، الذي ينكر الاب والابن. كل من ينكر الابن ليس له الاب ايضا، ومن يعترف بالابن فله الاب ايضا. اما انتم فما سمعتموه من البدء فليثبت اذا فيكم. ان ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء، فانتم ايضا تثبتون في الابن وفي الاب. وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به: الحياة الابدية.(١يو ٢: ٢١-٢٥)