كلمة النزاع هنا تشير إلى الجهاد المصحوب بالألم المتناهي، وهو يصف حالة يسوع المسيح في بستان جثسيماني ليلة تسليمه من يهوذا والقبض عليه.
كنيسة النزاع أقيمت في البستان ببقعة معاناة المخلص، وقد اشترك في بنائها ١٢ دولة، ومن هنا اُطلق عليها كنيسة جميع الأمم.
الكنيسة كاثوليكية تتبع الفرانسيسكان، وهي من أعظم ما بُني على جبل الزيتون على الإطلاق. تقع في وادي قدرون الشرقى على سفح .الجبل
وتضم ١٢ قبة على سطحها إشارة إلى الـ ١٢ دولة، التي ساهمت في بنائها.
وقد تم إنشاؤها في ١٩٢٤ بنفس الموقع الأصلي، الذي أقام فيه الملك قسطنطين في القرن الرابع كنيسة؛ لتخليد ذكرى معاناة يسوع في البستان.
ومثلها مثل جميع الكنائس في هذه المنطقة تعرضت للهدم على يد الفرس. وتم إعادة بناؤها على يد الصليبيين ثم دمرها صلاح الدين الأيوبي عام ١١٨٧.
تتمتع الكنيسة بواجهة مبهرة تعلوها لوحة موزايك فريدة تمثل السيد المسيح أثناء صلاته في جثسيماني، ويمتد أمامها بستان تكثر فيه أشجار الزيتون العتيقة، التي يعتقد أنها خلفة الأشجار الأصلية التي كانت تملأ جثسيماني