في رحلتنا عزيزي القارئ.. من سبت لعازر إلى يوم القيامة.. نتوقف عند أول نقطة في رحلتنا وهي القدس.. أورشليم القديمة.
تقع مدينة القدس في جبال اليهودية في المنطقة المحصورة بين البحر المتوسط والبحر الميت، وهى تعتبر من أقدم المدن في العالم حيث ورد اسمها القديم”اروساليمة” في مخطوطات لبلاد بين النهرين ترجع إلى نحو ٢٤٠٠ سنة قبل الميلاد، حوالى سنة ١٠٠٠ قبل الميلاد جعلها الملك داود عاصمة لاسرائيل الموحدة وذلك بعدما هزم سكانها الأصليين اليبوسيين، وقد بنى ابنه الملك سليمان فيها هيكله الشهير، خلال تاريخها الطويل تعرضت المدينة للتدمير الكامل مرتين على الأقل، وتم حصارها ٢٣ مرة، وهوجمت ٥٢ مرة، وتم أسرها واستعادتها ٤٤ مرة.
تذخر القدس القديمة بالمقدسات اليهودية والمسيحية والاسلامية. رغم أن مساحتها تقل عن الكيلومتر المربع فهى تحوى كنيسة القيامة، طريق آلام السيد المسيح الذى انتهى بصلبه فى الجلجثة، العلية حيث أسس سر التناول. أيضا يوجد يالقدس المسجد الأقصى، حائط المبكى، حصن داود، وغيره الكثير. يتوافد اليها أناس من جميع الأديان للسياحة الدينية والروحية، وللتزود ببركة مقدساتها.
القدس أي اورشليم هى مكان محورى فيما يخص آلام السيد المسيح، أي طوال أسبوع الآلام وخاصة فى الأيام التى تبدأ بخميس العهد وحتى ظهور النور المقدس يوم سبت النور.
٢ – منظر بانورامي لمدينة القدس
٣ – أبراج حصن داود
٤ – حائط المبكى
٥ – المسجد الأقصى
٦ – أبراج كنيسة القيامة
٧ – مدخل كنيسة القيامة
٨ – ساحة كنيسة القيامة
٩ – قبة القبر المقدس من الداخل
١٠- القبر المقدس
١١- مدخل القبر المقدس
١٢- القبر المقدس من الداخل
١٣- القبر المقدس حيث وضع جسد المخلص
١٤- زوار كنيسة القيامة